بريطانيا: لن نستطيع إجلاء أي أطفال دون مرافقين من أفغانستان

بريطانيون وأفغان تم إجلاؤهم على متن رحلة جوية من أفغانستان عبر سلاح الجو الملكي البريطانى (أ.ب)
بريطانيون وأفغان تم إجلاؤهم على متن رحلة جوية من أفغانستان عبر سلاح الجو الملكي البريطانى (أ.ب)
TT

بريطانيا: لن نستطيع إجلاء أي أطفال دون مرافقين من أفغانستان

بريطانيون وأفغان تم إجلاؤهم على متن رحلة جوية من أفغانستان عبر سلاح الجو الملكي البريطانى (أ.ب)
بريطانيون وأفغان تم إجلاؤهم على متن رحلة جوية من أفغانستان عبر سلاح الجو الملكي البريطانى (أ.ب)

قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم الخميس إن بريطانيا لا يمكنها إجلاء أطفال لا يرافقهم أحد من أفغانستان، وذلك رداً على سؤال بشأن مقطع فيديو يظهر طفلاً يُسلم إلى جنود غربيين من وراء جدار في مطار كابل.
https://twitter.com/anilontwiitter/status/1428271280277446656
وقال والاس لسكاي نيوز عندما سُئل عن المقطع «لا نستطيع أن نأخذ قاصراً بمفرده».

ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من صحة المقطع.
وكانت بريطانيا أعلنت يوم الثلاثاء خططاً لاستقبال ما يصل إلى خمسة آلاف أفغاني فارين من «طالبان» خلال العام الأول من برنامج لإعادة التوطين سيعطي الأولوية للنساء والفتيات والأقليات الدينية وغير الدينية. ودعت بريطانيا أيضاً الدول الأخرى للمساعدة في استيعاب لاجئين أفغان.

وأجرى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب محادثات بشأن الوضع في أفغانستان مع نظرائه في الولايات المتحدة والهند في ساعة متأخرة أمس الأربعاء، وأضاف أنه يعمل عن كثب مع مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور بخصوص الاستجابة الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المستهدفين.
وقال السفير البريطاني في أفغانستان الأربعاء إن لندن تعمل «على مستوى تكتيكي وعملي» مع «طالبان» في كابل لإجلاء مواطنين وأفغان مؤهلين، مضيفاً أن برنامج الإجلاء قد يستغرق أياماً، وليس أسابيع.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.