اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

{الجامعة اللبنانية} قد تتوقف عن التدريس بفعل الأزمة المعيشية

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»
TT

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

اعترض عدد من أهالي مدينة النبطية في جنوب لبنان، فجر أمس، دورية تابعة لقوات «يونيفيل» بعد سلوكها طريقاً فرعية في منطقة يتمتع فيها «حزب الله» بنفوذ واسع.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن قافلة من ثلاث سيارات عسكرية تابعة للكتيبة الآيرلندية العاملة مع القوات الدولية، انطلقت من بيروت باتجاه مركز عملها في القطاع الشرقي في الجنوب، قبل أن تسلك طريقاً فرعية تختلف عن المسار الروتيني الذي تسلكه آليات «يونيفيل» المتوجهة من العاصمة إلى الجنوب. وقالت المصادر، إن سلوك هذا المسار «يعود إلى خطأ في إحداثيات جهاز الـGPS  الذي قادهم إلى طريق فرعية بدلاً من الشارع العام».
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، إن الأهالي اعترضوا أفراد الكتيبة بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء «عندما شاهدوا أفرادها يقومون بتصوير فوتوغرافي للشارع الممتد من مدخل النبطية الغربي وحتى مثلث بير القنديل».
وعادة ما تتكرر حوادث مماثلة حين تدخل دوريات قوات «يونيفيل» طرقات فرعية في الجنوب، كما تتكرر حوادث مماثلة قبل تجديد ولاية «يونيفيل» في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس (آب) من قبل مجلس الأمن الدولي.
في غضون ذلك، وصلت تداعيات الأزمة المعيشية في لبنان، إلى «الجامعة اللبنانية»، وتصاعدت التحذيرات من أساتذتها من أنهم لن يتمكنوا من التدريس العام الحالي في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه. وباتت قدرة الطلاب على التنقّل والحضور إلى مباني الجامعة غير مؤمّنة؛ ما يعني أن عشرات الآلاف سيُحرَمون من الدراسة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين