اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

{الجامعة اللبنانية} قد تتوقف عن التدريس بفعل الأزمة المعيشية

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»
TT

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

اعترض عدد من أهالي مدينة النبطية في جنوب لبنان، فجر أمس، دورية تابعة لقوات «يونيفيل» بعد سلوكها طريقاً فرعية في منطقة يتمتع فيها «حزب الله» بنفوذ واسع.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن قافلة من ثلاث سيارات عسكرية تابعة للكتيبة الآيرلندية العاملة مع القوات الدولية، انطلقت من بيروت باتجاه مركز عملها في القطاع الشرقي في الجنوب، قبل أن تسلك طريقاً فرعية تختلف عن المسار الروتيني الذي تسلكه آليات «يونيفيل» المتوجهة من العاصمة إلى الجنوب. وقالت المصادر، إن سلوك هذا المسار «يعود إلى خطأ في إحداثيات جهاز الـGPS  الذي قادهم إلى طريق فرعية بدلاً من الشارع العام».
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، إن الأهالي اعترضوا أفراد الكتيبة بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء «عندما شاهدوا أفرادها يقومون بتصوير فوتوغرافي للشارع الممتد من مدخل النبطية الغربي وحتى مثلث بير القنديل».
وعادة ما تتكرر حوادث مماثلة حين تدخل دوريات قوات «يونيفيل» طرقات فرعية في الجنوب، كما تتكرر حوادث مماثلة قبل تجديد ولاية «يونيفيل» في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس (آب) من قبل مجلس الأمن الدولي.
في غضون ذلك، وصلت تداعيات الأزمة المعيشية في لبنان، إلى «الجامعة اللبنانية»، وتصاعدت التحذيرات من أساتذتها من أنهم لن يتمكنوا من التدريس العام الحالي في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه. وباتت قدرة الطلاب على التنقّل والحضور إلى مباني الجامعة غير مؤمّنة؛ ما يعني أن عشرات الآلاف سيُحرَمون من الدراسة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله