أنقرة: قواتنا في ليبيا ليست أجنبية

الدبيبة يتعهد إجراء الانتخابات في موعدها

أنقرة: قواتنا في ليبيا ليست أجنبية
TT

أنقرة: قواتنا في ليبيا ليست أجنبية

أنقرة: قواتنا في ليبيا ليست أجنبية

رفضت تركيا اعتبار قواتها في ليبيا «أجنبية»، وجددت التمسك بالإبقاء على وجودها هناك، مؤكدة أنها ستواصل دعمها للحكومة الشرعية من منطلق أن «ليبيا لليبيين».
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، خلال لقائه رئيس هيئة الأركان الليبية، محمد علي الحداد، على هامش معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية (آيدف)، الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء ويستمر حتى الجمعة، إن قوات بلاده ستواصل البقاء هناك في إطار دعمها للأشقاء الليبيين في «قضيتهم المحقة» وفق مبدأ «ليبيا لليبيين».
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن اللقاء تناول القضايا الثنائية والإقليمية، والتعاون العسكري والأمني بين تركيا وليبيا، مضيفة أن أكار شدد على أن بلاده ليست قوة أجنبية في ليبيا.
في غضون ذلك، تعهد عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية، إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها، المقرر نهاية العام الحالي.
وقال الدبيبة في ندوة حول الانتخابات، نظمتها اللجنة الوزارية المعنية بإنجاحها، مساء الثلاثاء في طرابلس إنه «لا هدف أمام الحكومة بوزاراتها ومؤسساتها إلا الوصول إلى الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، الذي لا نريده حلماً، بل نريده واقعاً في ظل تنفيذ انتخابات حرة نزيهة، ينتخب فيها الليبيون من يريدون في تبادل سلمي للسلطة».
وأضاف الدبيبة: «بعد سنوات من إدارة الفاشلين، الذين لم يتركوا الكراسي، لا بد من إزاحتهم وترك الأمر للشباب والشعب الليبي، ومشروع الانتخابات لا بد من الوصول إليه». وتابع: «أنا مع الانتخابات. والحكومة رصدت 50 مليون دينار حسب طلب المفوضية العليا للانتخابات، و200 مليون دينار لصالح وزارة الداخلية لتأمين الانتخابات وتوفير الإمكانيات لها».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.