«هواوي» توفر للمستهلكين في السعودية تجربة اتصال سلسة مع «سوبر ديفايس»

«هواوي» توفر للمستهلكين في السعودية تجربة اتصال سلسة مع «سوبر ديفايس»
TT

«هواوي» توفر للمستهلكين في السعودية تجربة اتصال سلسة مع «سوبر ديفايس»

«هواوي» توفر للمستهلكين في السعودية تجربة اتصال سلسة مع «سوبر ديفايس»

> أطلقت شركة هواوي تك انفستمنت العربية السعودية مجموعة الأجهزة الفائقة - Super Device التي ستمكّن المستهلكين في السعودية من إطلاق العنان لإبداعاتهم وتعزيز إنتاجيتهم والاتصال بسلاسة وانسيابية بين المنتجات المختلفة وخلال حفل الإطلاق الرسمي الذي أقيم في مركز المؤتمرات قاعة الاحتفالات في مركز الملك عبد الله المالي في الرياض اطّلع الحاضرون على القدرات والميزات الكثيرة التي تزخر بها المنتجات الجديدة من أجهزة هواوي الفائقة Super Device ومنها جهازHUAWEI MatePad Pro وذلك من خلال معرض لمجموعة من الأعمال الفنية المذهلة التي تُبرز تقنيات الجهاز المبتكرة.
ويمنح مفهوم الأجهزة الفائقة Super Device المستهلكين القدرة على الاتصال والتعاون بسلاسة عند استخدام منتجات هواوي المختلفة. وتشمل منتجات Super Device جهاز HUAWEI MatePad Pro وشاشة HUAWEI MateView المستقلة وسلسلة HUAWEI MateBook وسماعات HUAWEI FreeBuds 4 بالإضافة إلى ساعات HUAWEI WATCH 3 وسلسلة الهواتف HUAWEI nova 8. الأجهزة الفائقة Super device هي تجربة تجمع منتجات متعددة وترتقي بخاصية الاتصال البيني إلى مستوى جديد كلياً مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من الميزات المختلفة لهذه الأجهزة دون عناء. وقد جعلت هواوي كل ذلك ممكناً من خلال تطبيق التكنولوجيا الموزعة التي تكسر الحواجز التقليدية التي خلَق عادة بين تلك الأجهزة.
وفي هذه المناسبة، قال بيل يو، نائب رئيس شركة شركة هواوي تك إنفستمنت السعودية إن «هذه الأعمال الفنية المعروضة اليوم تسلط الضوء على القدرات المذهلة لجهاز HUAWEI MatePad Pro. ويُمثّل هذا الأمر جانباً واحداً من تجربة الأجهزة الفائقة Super Device، من خلال إنشاء نظام مشترك يربط بين الأجهزة المختلفة، وهنا لا يمكن للمستخدمين التعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي فحسب، ولكنهم أيضاً سيصبحون أكثر إنتاجية. ويتيح جهازنا الفائق للمستخدمين الاستفادة من القدرات والمزايا الفريدة للأجهزة المختلئة بطريقة سلسة وسهلة الاستخدام وفعالة».



تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
TT

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)

أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع البناء في بريطانيا نما بأبطأ وتيرة له في ستة أشهر خلال ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار تراجع بناء المساكن.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات لقطاع البناء إلى 53.3 في ديسمبر من 55.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران)، وأقل من جميع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الخبراء الاقتصاديين.

كما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات لجميع القطاعات في المملكة المتحدة، الذي يشمل بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع التي صدرت في وقت سابق لشهر ديسمبر، إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً عند 50.6، مقارنة بـ50.9 في نوفمبر، وهو أعلى قليلاً من مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش.

وأفاد البُناة بأنهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وضعف ثقة المستهلكين. وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز»، تيم مور: «على الرغم من تعافي الثقة بعد الركود الذي تلا الموازنة في نوفمبر، فإنها كانت ولا تزال أضعف بكثير مما كانت عليه في النصف الأول من عام 2024. وأبلغ الكثير من الشركات عن مخاوف بشأن تخفيضات الإنفاق الرأسمالي والتوقعات السلبية للاقتصاد البريطاني».

وفقد الاقتصاد البريطاني زخمه في النصف الثاني من عام 2024 جزئياً بسبب الزيادات الضريبية الكبيرة في أول موازنة لحكومة حزب العمال الجديدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول). وعلى الرغم من ذلك فإن التضخم الثابت يعني أن الأسواق المالية تتوقع أن يخفّض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية فقط هذا العام، لتصل إلى 4.25 في المائة من 4.75 في المائة حالياً.

ومن المتوقع أن ترتفع ضرائب شراء العقارات لبعض المشترين بدءاً من أبريل (نيسان)، في حين يواجه أصحاب العمل زيادة كبيرة في مدفوعات الضمان الاجتماعي التي قال البعض إنها ستؤدي إلى انخفاض في الاستثمار.

وعلى الرغم من أن التوقعات بشأن إنتاج البناء في المستقبل كانت أعلى مقارنة بنوفمبر، فإنها لا تزال تُعد ثاني أضعف التوقعات لعام 2024. وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن الزيادة في عدد العطاءات لأعمال البناء التجارية لم تكن كافية لتعويض انخفاض مشروعات الإسكان ونقص أعمال البنية التحتية الجديدة.