أزمة جديدة تنتظر لبنان مع اقتراب نهاية ولاية قائد الجيش

عون يرفض التمديد لقهوجي.. ومخاوف من شغور عسكري

أزمة جديدة تنتظر لبنان مع اقتراب نهاية ولاية قائد الجيش
TT

أزمة جديدة تنتظر لبنان مع اقتراب نهاية ولاية قائد الجيش

أزمة جديدة تنتظر لبنان مع اقتراب نهاية ولاية قائد الجيش

تطرق أبواب لبنان أزمة جديدة، مع اقتراب انتهاء ولاية قائد الجيش العماد جان قهوجي، التي كانت انتهت في سبتمبر (أيلول) الماضي ومددت حتى أغسطس (آب) المقبل.
وأدى الاستعجال بطرح موضوع تمديد ولاية قائد الجيش إلى تعقيد الأزمة في لبنان مع إصرار رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون على وجوب تعيين قائد جديد، بينما يتمسك فرقاء آخرون بخيار التمديد لقهوجي خوفا من امتداد الفراغ إلى موقع قيادة المؤسسة العسكرية، بعد الشغور الرئاسي المستمر منذ مايو (أيار) الماضي.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الأطراف السياسية تبحث 3 سيناريوهات، الأول يقوم على إقرار التمديد لقهوجي بالتزامن مع تمديد ولاية رئيس الأركان اللواء وليد سلمان ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، والثاني تجديد ولاية القيادات الـ3 السابق ذكرهم، بالإضافة إلى 15 ضابطا بينهم قائد فوج المغاوير وصهر عون، شامل روكز. بينما يقوم السيناريو الثالث، الذي يتبناه عون، على إجراء تعيينات جديدة في كل المواقع المذكورة، أملا في تعيين صهره قائدا للجيش.

... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.