السعودية: استمرار تدني أرقام «كورونا» وسط تسارع وتيرة التطعيم

استمرار تقديم لقاح «كورونا» لجميع الفئات في السعودية (واس)
استمرار تقديم لقاح «كورونا» لجميع الفئات في السعودية (واس)
TT

السعودية: استمرار تدني أرقام «كورونا» وسط تسارع وتيرة التطعيم

استمرار تقديم لقاح «كورونا» لجميع الفئات في السعودية (واس)
استمرار تقديم لقاح «كورونا» لجميع الفئات في السعودية (واس)

حذرت وزارة الصحة السعودية من سرعة انتشار متحورات فيروس «كورونا»، مهيبة بالسكان أهمية المسارعة لاستكمال الجرعتين من اللقاح المضاد لـ«كورونا» حماية من مضاعفات الفيروس. وأكدت على أهمية الحصول على المواعيد المتاحة في كل مراكز اللقاحات بمناطق المملكة.
وواصلت السعودية تسجيل أرقام متدنية للحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، دون الألف، إلى جانب انخفاض الحالات النشطة، وسط تسارع وتيرة إعطاء جرعات اللقاح المضاد للفيروس لفئات مختلفة من المجتمع.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 546 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 540 ألفاً و244 حالة، بينها 6 آلاف و246 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 1273 حالة حرجة.
وذكرت الإحصائية اليومية لمستجدات فيروس كورونا في السعودية، أن حالات التعافي وصلت إلى 525 ألفاً و559 حالة، بعد تسجيل 794 حالات تعافٍ جديدة، في حين سجلت 8 حالات وفاة جديدة رفعت الإجمالي إلى 8439 حالة وفاة.
وأعطت «الصحة» ما مجموعه 32 مليوناً و606 آلاف و992 جرعة لقاح ضد الفيروس لفئات مختلفة من المجتمع.
وقالت وزارة الصحة السعودية، إن متحورات فيروس كورونا المستجد سريعة الانتشار، حاثة الجميع على استكمال جرعتي اللقاح لمقاومتها، مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بها.
وأكدت «الصحة» أهمية استقاء المعلومات الصحية من المصادر العلمية الموثوقة الرسمية، محذرة من الانسياق خلف الإشاعات والدعايات المضللة والمعلومات الخاطئة حول لقاحات «كورونا»، التي لا تستند إلى أي أساس علمي أو طبي، مشيرة إلى مأمونية وفاعلية اللقاحات المعتمدة في المملكة.
ونصحت «الصحة» السعودية بالتواصل مع مركز «937» للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا.
إلى ذلك، أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد افتتاح 3 مساجد بعد إخلائها مؤقتاً وتعقيمها في منطقتين ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 193 يوماً 2010 مساجد، وذلك في إطار الحرص على سلامة المصلين.
وأوضحت، أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازياً وإعادة فتحها، مسجدان في منطقة الرياض ومسجد واحد في منطقة الباحة، مفيدة بأن تلك الإجراءات المتخذة لمزيد من الحرص على سلامة المصلين، بالإضافة إلى عمليات النظافة والصيانة المستمرة للمساجد كافة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الأمير محمد بن سلمان يلتقي قادة دول ومسؤولين كباراً في الرياض

TT

الأمير محمد بن سلمان يلتقي قادة دول ومسؤولين كباراً في الرياض

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة دول وكبار المسؤولين عن كيانات دولية واقتصادية في العاصمة الرياض على هامش انعقاد «قمة المياه الواحدة».

والتقى ولي العهد السعودي كلاًّ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومجموعة من كبار رؤساء الشركات الفرنسية، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت، ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، ورئيس وزراء منغوليا ولوفسانامسراي أيون إردين، والقائد الوطني للشعب التركماني رئيس المجلس الشعبي قربان قلي بردي محمدوف، وأجايبال سينغ بانجا رئيس مجموعة البنك الدولي (كلٌّ على حدة).

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس)

وبحث لقاء الأمير محمد بن سلمان مع ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية، الجهود المبذولة لمكافحة التصحر وتبادل الخبرات والتقنيات المبتكرة، وتعزيز البحث والتطوير لمواجهة التحديات المائية وضمان استدامة مصادر المياه، إلى جانب استعراض عدد من المبادرات الاقتصادية ومناقشة العلاقات السعودية - الفرنسية وسبل تطويرها.

فيما استعرض ولي العهد السعودي والرئيس الكازاخستاني خلال اللقاء الثنائي أوجه العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من المسائل خاصة تنسيق العمل المشترك لضمان استدامة مصادر المياه، ومواجهة التحديات البيئية.

كذلك استعرض الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف أوجه العلاقات السعودية - الباكستانية ومجالات التعاون الثنائي وسبل تطويره، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، كما تم مناقشة عدد من القضايا خصوصا جهود معالجة تحديات المياه.

بينما شهد لقاء الأمير محمد بن سلمان مع رئيس وزراء منغوليا لوفسانامسراي أيون إردين بحث آفاق التعاون بين البلدين وفرص تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات المدرجة في قمة المياه الواحدة.

كما شهد لقاء الأمير محمد بن سلمان والقائد الوطني للشعب التركماني رئيس المجلس الشعبي قربان قلي بردي محمدوف، تبادل الأحاديث الودية واستعراض علاقات الصداقة بين البلدين، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات خاصة التنسيق المشترك لمواجهة التحديات البيئية المتعلقة بندرة المياه والجفاف.

في حين استعرض الأمير محمد بن سلمان مع أجايبال سينغ بانجا رئيس مجموعة البنك الدولي علاقات التعاون بين السعودية والبنك الدولي، وجهود المملكة ومبادراتها فيما يخص معالجة تحديات المياه، وتطوير التعاون في استخدام الموارد المائية وحمايتها، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات المطروحة على أجندة القمة.

وتأتي استضافة السعودية لقمة «مياه واحدة» برئاسة مشتركة من ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي والرئيس الكازاخستاني ورئيس البنك الدولي، تأكيداً لدور المملكة الريادي دولياً في التصدي لتحديات المياه حول العالم والتزامها بقضايا الاستدامة البيئية، وانطلاقاً مما قدمته على مدار عقود من تجربةٍ عالميةٍ رائدة في إنتاج ونقل وتوزيع المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها.

ولي العهد السعودي خلال لقائه الرئيس الكازاخستاني في الرياض (واس)

كما تأتي استضافة السعودية للقمة تجسيداً لدورها الريادي في إحداث تحول دولي في سبل معالجة قضايا المياه وتوحيد الجهود المتعلقة بتعزيز استدامة الموارد المائية على المستوى العالمي لضمان حياة أفضل للأجيال الحالية، وتأمين مستقبل أفضل للبشرية ضمن مسارات تتقاطع مع «رؤية 2030» وركائزها الخاصة ببناء شراكات عالمية وضمان جودة الحياة والتنمية الاقتصادية المستدامة.

وقال ولي العهد السعودي في كلمته خلال القمة، إن العالم يواجه اليوم تحديات متزايدة في قطاع المياه ومن ذلك ارتفاع معدلات الجفاف، وهي تؤدي إلى أزمات متعددة تتمثل في نقص المياه الصالحة للاستخدام وتفاقم مشكلات التصحر وما يتبع ذلك من تهديد لحياة الإنسان والمجتمعات، مما يستوجب العمل المشترك لوضع خطط لضمان استدامة مصادر المياه.

وأضاف أن السعودية تستعد لاستضافة المنتدى العالمي للمياه في الدورة الحادية عشرة بحلول 2027، بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، كما أعلنت تأسيس منظمة عالمية مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة التحديات بشكل شمولي.

وتعد مبادرة المملكة لتأسيس «المنظمة العالمية للمياه» خطوة رائدة في المجال البيئي على المستوى الدولي، إذ تهدف المنظمة إلى تعزيز العمل الدولي المشترك لمواجهة تحديات الأمن المائي، وتأكيد التزام المملكة بالإسهام في جهود الحفاظ على البيئة وأداء دور قيادي إقليمياً ودولياً في مجال العمل المناخي.

ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس وزراء منغوليا في الرياض (واس)

وتهدف القمة إلى جمع قادة الدول والمنظمات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص لعقد مناقشات دولية حيال الحلول الممكنة لمواجهة التحديات في قطاع المياه وتمويلها في سياق تغير المناخ، إذ تزداد أزمة المياه العالمية بسبب عوامل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، كما تهدف القمة لأن تكون حاضنة للحلول الملموسة لمواجهة تحديات قطاع المياه، استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026.