تشديد قيود مكافحة «كورونا» في إسرائيل مع ارتفاع الإصابات

تلقيح امرأة في القدس (رويترز)
تلقيح امرأة في القدس (رويترز)
TT

تشديد قيود مكافحة «كورونا» في إسرائيل مع ارتفاع الإصابات

تلقيح امرأة في القدس (رويترز)
تلقيح امرأة في القدس (رويترز)

دخلت قيود جديدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في إسرائيل، اليوم الأربعاء، حيز التنفيذ بعدما شهدت الدولة العبرية التي قادت حملة تلقيح طموحة كبيرة أعلى معدل إصابات منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتشمل القيود الجديدة التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت عنها الأحد، تقديم السكان الذين يرغبون في التوجه إلى أماكن معينة شهادات تلقيح أو نتيجة اختبار سلبية للفيروس.
وتنطبق القيود الجديدة على مرتادي المطاعم والحانات والفعاليات الثقافية والرياضية وحمامات السباحة والمتاحف والمكتبات والمتنزهات الترفيهية والمؤسسات التعليمية.
وتشمل التدابير أيضا المصلين المتوجهين إلى دور العبادة حيث يجتمع أكثر من خمسين شخصا في مكان واحد. وطالت القرارات الجديدة أيضا المحال والمراكز التجارية والصناعية حيث سيُفرض التباعد بواقع سبعة أمتار بين المتسوقين.
وكانت إسرائيل قد أطلقت أواخر ديسمبر (كانون الأول) حملة تلقيح ساعدتها على خفض معدلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء انتشار المتحورة دلتا الشديدة العدوى التي دفعت السلطات الشهر المنصرم إلى إعادة فرض القيود بعد أن رفعتها في يونيو (حزيران). ولم يحصل نحو مليون إسرائيلي على اللقاح رغم أنهم مؤهلون لذلك.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، تسجيل أكثر من 8700 إصابة وهو أعلى رقم إصابات منذ يناير.
ودعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت الإسرائيليين إلى الحصول على اللقاح محذرا من إغلاق محتمل قد يؤثر على الأعياد اليهودية الكبرى الشهر المقبل في حال الفشل في زيادة معدلات التحصين.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.