وسط الدعوات لمساعدة أفغانستان... أوباما يغلق تعليقات «إنستغرام»

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)
TT

وسط الدعوات لمساعدة أفغانستان... أوباما يغلق تعليقات «إنستغرام»

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)

حُجبت التعليقات على صفحة «إنستغرام» الخاصة بالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لفترة وجيزة صباح يوم الاثنين، حيث امتلأت صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي بدعوات لمساعدة الشعب الأفغاني، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتعرض نائب الرئيس السابق لأوباما والرئيس الحالي، جو بايدن، لانتقادات شديدة بسبب الانسحاب السريع للجيش الأميركي من أفغانستان، مع اختراق المدنيين للأمن في مطار حامد كرزاي والتشبث بالطائرات العسكرية الأميركية أثناء إقلاعها، في محاولة يائسة للابتعاد عن حكم «طالبان».
لمدة ساعتين تقريباً يوم الاثنين، بينما كانت إدارة بايدن تتعرض لانتقادات بسبب تعاملها مع الانسحاب، قوبل مستخدمو إنستغرام برسالة على صفحتي باراك وزوجته ميشيل أوباما تقول: «التعليقات على هذا المنشور تم إيقافها».
ولم يصدر الرئيس الديمقراطي السابق تصريحاً عاماً عن الأحداث في أفغانستان حتى الآن، وكان آخر منشور له على «إنستغرام» مقطع فيديو حول حقوق التصويت.

وكتب أحدهم: «أفغانستان بحاجة لمساعدتكم. من فضلكم ساعدوا أفغانستان».
وعلّق آخر قائلاً: «دماء الشعب الأفغاني ملطخة بأيدي أولئك الذين التزموا الصمت في وجه القمع وأقاموا صداقات مع (طالبان)».
وتساءل أحد المستخدمين: «ماذا حققنا في أفغانستان إذا رحلنا وركضنا الآن؟... إنهم بحاجة إلينا! هذه ليست الطريقة الأميركية! نحن لا نستسلم ونهرب! نحن نبقى ونقاتل حتى تحل القضايا».
واستخدم المعلقون هاشتاغي «ساعدوا _أفغانستان» و«أفغانستان_تنزف» لإيصال دعواتهم.
وقال متحدث باسم أوباما لشبكة «فوكس نيوز» إنه «لم يكن هناك نية من جانبنا»، وإنه ليس لديهم «تعليق آخر»، وأشار إلى تصريحات أوباما من أبريل (نيسان) عندما أشاد «بالقيادة الجريئة» لبايدن.
ودافع بايدن عن قراره في خطاب ألقاه بالبيت الأبيض يوم الاثنين، قائلا إنه متمسك بالانسحاب وألقى باللوم على الحكومة الأفغانية والقوات الأمنية في البلاد لعدم قدرتها أو عدم رغبتها في خوض معركتها.


مقالات ذات صلة

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

تكنولوجيا «ميتا» تعلن إنشاء حسابات للمراهقين (د.ب.أ)

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

أعلنت مجموعة «ميتا» العملاقة، الثلاثاء، عن إنشاء «حسابات للمراهقين»، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق «إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تحركات لحظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس (رويترز)

مخاوف صحية ونفسية... مدارس أوروبا تحظر الهواتف الجوالة

تثير الدول الأوروبية مخاوف على نحو متزايد إزاء الاستخدام المفرط للهاتف الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا شعار الذكاء الاصطناعي التابع لشركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«ميتا» تستخدم منشورات البريطانيين لتدريب الذكاء الاصطناعي

تمضي شركة «ميتا» قدماً في خطط مثيرة للجدل لاستخدام ملايين المنشورات من منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» في المملكة المتحدة لتدريب الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب علاقة غرامية مع «مؤثرة»

اضطر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو، اليوم (الجمعة)، إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن زعمت عشيقته أنه منحها وظيفة مستشارة حكومية.

«الشرق الأوسط» (روما)

القبض على رجل في مطار مانشستر بسبب «صعوده على متن الطائرة الخطأ»

طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت»... (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت»... (رويترز)
TT

القبض على رجل في مطار مانشستر بسبب «صعوده على متن الطائرة الخطأ»

طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت»... (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت»... (رويترز)

قالت شركة الطيران البريطانية «إيزي جيت» إن رحلة جوية تأخرت بمطار مانشستر بعد أن صعد رجل إلى الطائرة «بشكل غير صحيح».

وعلمت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)» أن أحد الركاب المغادرين من المطار كان من المقرر أن يسافر على متن رحلة أخرى لشركة «إيزي جيت»، لكنه تمكن من الدخول إلى الرحلة المتجهة إلى ميلانو، مساء (الجمعة)، عن طريق الخطأ.

واضطر جميع الركاب إلى النزول من الطائرة، بينما أُجريت عمليات تفتيش أمنية إضافية وفقاً للإجراءات المتبعة.

وقالت شرطة مانشستر إن رجلاً «صعد على متن رحلة جوية دون الوثائق الصحيحة».

ولم يُعثر على أي شيء مشبوه على متن الطائرة، ولم تكن هناك أي إشارة إلى أن الأمر له علاقة بالإرهاب.

وقال متحدث باسم شركة «إيزي جيت» إن الرحلة «كانت عُرضة لفحوص أمنية إضافية، بما يتماشى مع الإجراءات؛ بسبب صعود أحد الركاب إلى الطائرة بشكل غير صحيح».

وأضاف: «السلامة والأمن هما الأولوية القصوى، ولذلك سنعمل الآن مع شريكنا الأرضي في مطار مانشستر لفهم كيفية تمكنه من ركوب الطائرة».

وقال متحدث باسم الشرطة إن رجلاً في العشرينات من عمره أُلقي القبض عليه للاشتباه في تعمد إخفائه لغرض «حمله على متن طائرة دون موافقة، والتسبب عمداً أو بتهور في حادث إزعاج عام».

وأوضح المتحدث باسم «إيزي جيت» أن الشركة «غير قادرة على تقديم مزيد من التفاصيل بينما (التحقيق مستمر)».