الذهب يحافظ على جاذبيته مع تفشي «دلتا»

TT

الذهب يحافظ على جاذبيته مع تفشي «دلتا»

حافظ الذهب على جاذبيته، كملاذ آمن خلال تعاملات جلسة أمس الثلاثاء، وقفز لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع، لكنه تراجع بشكل طفيف في النصف الثاني من الجلسة.
وأدى ارتفاع الإصابات بالسلالة «دلتا» المتحورة من فيروس «كورونا» لإثارة قلق بشأن تأثيرها على وتيرة التعافي الاقتصادي، ما قاد المستثمرين صوب أصول الملاذ الآمن، ما جذب الأموال للذهب.
وتراجع الذهب في 0.25 في المائة إلى 1785.40 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1525 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ ذروة منذ السادس من أغسطس (آب) عند 1792.83 دولار.
وقال كونال شاه لدى نيرمال بانج كوموديتيز لتداول السلع الأولية في مومباي إن زيادة الإصابات بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة والصين، واحتمالات تباطؤ النمو العالمي في النصف الثاني من العام ستدعم أسعار الذهب.
وأضاف «أتوقع أن يلامس الذهب 1850 دولاراً هذا العام». وأظهرت بيانات في الآونة الأخيرة انخفاضاً حاداً في ثقة المستهلكين الأميركيين وتراجعاً يفوق المتوقع في مؤشر إمباير ستيت لأنشطة التصنيع التابع لبنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك ما خفف بعض القلق من تشديد مبكر للسياسات من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأظهرت بيانات يوم الاثنين أن نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين تباطأ بشدة في يوليو (تموز) في ظل حالات تفش جديدة لـ(كوفيد - 19)، ما يُضاف إلى مؤشرات على أن التعافي الاقتصادي للبلاد يفقد الزخم.
والتركيز الآن على محضر اجتماع البنك المركزي الأميركي في يوليو والمقرر نشره اليوم الأربعاء لاستقاء مؤشرات بشأن تقليص مجلس الاحتياطي للتحفيز.
في غضون ذلك، ارتفع الدولار الأميركي، الذي عادة ما يُعتبر عملة ملاذ آمن، 0.1 في المائة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.2 في المائة إلى 23.86 دولار للأوقية، بعد أن بلغت أعلى مستوى منذ التاسع من أغسطس عند 23.95 دولار. ونزل البلاتين 0.6 في المائة إلى 1016.13 دولار بينما تراجع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 2582.96 دولار.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.