الأميرة بياتريس تتحدث عن تجربتها مع «عسر القراءة» وماذا لو ورثه طفلها المنتظر

الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إيدو مابيلي موزي (إ.ب.أ)
الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إيدو مابيلي موزي (إ.ب.أ)
TT

الأميرة بياتريس تتحدث عن تجربتها مع «عسر القراءة» وماذا لو ورثه طفلها المنتظر

الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إيدو مابيلي موزي (إ.ب.أ)
الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إيدو مابيلي موزي (إ.ب.أ)

تحدثت الأميرة بياتريس، حفيدة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، بشكل مؤثر عن تجربتها مع عسر القراءة. وتقول إنه إذا كان طفلها الذي لم يولد بعد «محظوظاً بدرجة كافية» ليتم تشخيص إصابته به، فسترى ذلك على أنه «هدية»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وشُخصت حفيدة الملكة، البالغة من العمر 33 عاماً، والتي من المقرر أن تلد طفلها الأول في وقت لاحق من هذا العام، بصعوبة التعلم هذه، والتي يمكن أن تؤثر على القراءة والكتابة والتهجئة، عندما كانت في السابعة من عمرها.
لكن في حين أنها حصلت على دعم منذ سن مبكرة، كشفت بياتريس أنه «لم يجعلني أحد أشعر أنني أقل منه».
أشارت الأميرة إلى أن هذه الحالة هي «هدية» لأنها تشعر أنها قدمت لها مهارات مختلفة في الحياة، قائلة: «التفكير في مكاني الآن ومسار حياتي المهنية، فمعاناتي من عسر القراءة سمح لي بالنظر إلى الأشياء بطريقة جديدة والتوصل إلى حلول».
وتردد كلماتها عنوان كتاب رون ديفيس لعام 1994 «هدية عسر القراءة»، والذي أصبح أكثر الكتب مبيعاً على الفور، والكتاب المقدس للأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة وأولياء أمورهم.
وكشفت الأميرة أن زوجها إيدو مابيلي موزي يعاني أيضاً من الحالة نفسها.
وقالت ابنة دوق ودوقة يورك: «إذا كان أي طفل، أو أي ابن إضافي، أو أطفال مستقبليين محظوظين بما يكفي لإصابتهم بعسر القراءة، أشعر بالامتنان الشديد لامتلاك أدوات مثل جمعية (هيلين آركيل) لمنحهم الدعم الإضافي».
وتابعت: «زوجي يعاني أيضاً من عسر القراءة... لكنني أرى ذلك حقاً هدية أيضاً».


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.