«طالبان» تأمر مقاتليها باحترام الأجانب في أفغانستان

عناصر من طالبان أحدهم يحمل بندقية من طراز «إم 16» يقفون أمام وزارة الداخلية في كابل (رويترز)
عناصر من طالبان أحدهم يحمل بندقية من طراز «إم 16» يقفون أمام وزارة الداخلية في كابل (رويترز)
TT

«طالبان» تأمر مقاتليها باحترام الأجانب في أفغانستان

عناصر من طالبان أحدهم يحمل بندقية من طراز «إم 16» يقفون أمام وزارة الداخلية في كابل (رويترز)
عناصر من طالبان أحدهم يحمل بندقية من طراز «إم 16» يقفون أمام وزارة الداخلية في كابل (رويترز)

قال مسؤول كبير في حركة طالبان اليوم الثلاثاء إن الحركة أمرت مقاتليها بالحفاظ على الانضباط وعدم دخول أي مبان دبلوماسية أو اعتراض أي سيارات تابعة لسفارات، كما طلبت من المواطنين الذهاب إلى أعمالهم كالمعتاد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه «صدرت أوامر لأعضاء طالبان على كافة المستويات بضمان احترام وجود أي بلد في أفغانستان»، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وأثار الانتصار الخاطف لعناصر حركة طالبان الذين احتلوا مساء الأحد القصر الرئاسي في كابل، حالة من الذعر شهدها مطار العاصمة، نقطة الخروج الوحيدة من البلاد، إلى حيث تهافتت حشود لمحاولة الفرار من النظام الجديد الذي تعهدت الحركة المتشددة بإقامته بعد حرب استمرت عشرين عاماً.
أعلن البنتاغون أن حركة الملاحة استؤنفت في مطار كابل فجر اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي بعدما اضطرت القوات الأميركية لوقفها منذ عصر الاثنين وقال الميجور جنرال هانك تايلور المسؤول في هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون إن المطار أعيد فتحه في الساعة 19:35 ت غ من مساء أمس.
وأوضح الجنرال الأميركي أن الولايات المتحدة «مسؤولة عن مراقبة الحركة الجوية» في مطار حامد كرزاي الدولي، مشيراً إلى أنها تتولى تنظيم حركة الملاحة للرحلات العسكرية والتجارية على حد سواء.
وأضاف أن هناك حالياً حوالي 2500 جندي أميركي في كابل يساعدون في تنظيم إجلاء آلاف الأميركيين والأفغان الذين عملوا معهم مترجمين وفي وظائف أخرى.
ولفت الميجور جنرال إلى أنه بحلول نهاية يوم الاثنين بتوقيت الولايات المتحدة سيكون هناك ما بين 3000 و3500 جندي أميركي على الأرض.
وقال «تركيزنا الآن هو الحفاظ على الأمن في مطار حامد كرزاي الدولي وتنظيم حركة الملاحة وفي الوقت نفسه حماية الأميركيين والمدنيين الأفغان».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.