العمل ليلاً يزيد فرص إصابتك بأمراض القلب

العمل لساعات متأخرة يزيد من احتمالية اصابة الشخص بالرجفان الأذيني (أ.ف.ب)
العمل لساعات متأخرة يزيد من احتمالية اصابة الشخص بالرجفان الأذيني (أ.ف.ب)
TT

العمل ليلاً يزيد فرص إصابتك بأمراض القلب

العمل لساعات متأخرة يزيد من احتمالية اصابة الشخص بالرجفان الأذيني (أ.ف.ب)
العمل لساعات متأخرة يزيد من احتمالية اصابة الشخص بالرجفان الأذيني (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة علمية جديدة أن ورديات العمل الليلية تزيد فرص الإصابة بأمراض القلب بشكل ملحوظ.
وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد وجدت الدراسة أن العمل لساعات متأخرة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، كما يزيد من احتمالية إصابة الشخص بالرجفان الأذيني، وهي حالة قلبية تتسبب في زيادة ضربات قلب وعدم انتظامها.
وفحصت الدراسة بيانات أكثر من 283 ألف شخص من قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، مع دراسة مواعيد العمل الخاصة بهم وعوامل أخرى مثل العمر والجنس والحالة الاجتماعية والاقتصادية، وضغط الدم، ومدى انتظام نومهم ومعاناتهم من أي مشكلات قلبية.
ووجد فريق الدراسة أن «العمل ليلاً يؤثر على صحة القلب بشكل ملحوظ، ويزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12 في المائة، وأمراض القلب التاجية بنسبة تصل إلى 22 في المائة»، مشيرين إلى أن هذه المخاطر تزداد لدى النساء مقارنة بالرجال.
وأوضح الباحثون أنه كلما زادت معدلات العمل في نوبات ليلية، كلما زادت إمكانية إصابة الشخص بأمراض القلب، مؤكدين أن «تقليل وتيرة ومدة العمل الليلي قد يكون مفيداً لصحة القلب والأوعية الدموية».
تم نشر الدراسة الجديدة في «مجلة القلب الأوروبية».



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.