بـ62800 مليار كسر عشري... جامعة سويسرية تحطم الرقم القياسي للعدد «باي»https://aawsat.com/home/article/3136766/%D8%A8%D9%8062800-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%C2%AB%D8%A8%D8%A7%D9%8A%C2%BB
بـ62800 مليار كسر عشري... جامعة سويسرية تحطم الرقم القياسي للعدد «باي»
الرقم القياسي العالمي السابق للعدد «باي» قائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة (الغارديان)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
بـ62800 مليار كسر عشري... جامعة سويسرية تحطم الرقم القياسي للعدد «باي»
الرقم القياسي العالمي السابق للعدد «باي» قائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة (الغارديان)
كشفت جامعة سويسرية أنها سجلت رقماً قياسياً لحساب العدد «باي» مع 62800 مليار كسر عشري بعد الفاصلة. وأشادت المدرسة العليا للعلوم التطبيقية (إتش آي إس) في كانتون غراوبوندون شرق سويسرا بهذه النتيجة التي تم التوصل إليها بفضل حاسوب عالي الدقة عمل طوال 108 أيام و9 ساعات. وجاء في البيان «هو أسرع بمرتين تقريباً من الرقم القياسي السابق المسجل من قبل (غوغل) باستخدام الحوسبة السحابية في 2019، وأسرع بـ3.5 مرات تقريباً من الرقم القياسي العالمي الأخير في 2020». والأرقام العشرة الأخيرة لهذه الثابتة هي «7817924264»، وفق جامعة «إتش آي إس» التي أشارت إلى أنها لن تكشف عن العدد الكامل إلا بعد تصديق موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية على هذا الإنجاز. وأوضح البيان أن حاسوب «إتش آي إس» تخطى في حساباته الرقم القياسي العالمي السابق القائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة، مع إضافة 12800 مليار رقم جديد بعد الفاصلة لم يكن معروفاً في السابق. والعدد «باي» هو العدد الذي يضرب به قُطر الدائرة للحصول على محيطها، ومن المستحيل معرفة كم يساوي تحديداً، لأن لا نهاية للأرقام الواردة بعد الفاصلة. ورغم تعميق المعارف في هذا الشأن وازديادها دقة وأرقاماً، يكتفي عامة الجمهور بـ3.1415927 لاستخدام هذا العدد.
«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
يطمح الفنان المصري هشام نوّار إلى إعادة تشكيل الجسد بصرياً عبر معرضه «الجميلات النائمات» متشبعاً بالعديد من الثيمات الأيقونية في الفن والأدب والتاريخ الإنساني، خصوصاً في التعامل مع الجسد الأنثوي، بما يحمله من دلالات متعددة وجماليات عابرة للزمان ومحيّدة للمكان.
يذكر أن المعرض، الذي يستضيفه «غاليري ضي» بالزمالك (وسط القاهرة) حتى 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يضم ما يزيد على 50 لوحة تتنوع خاماتها بين استخدام الألوان الزيتية على القماش بمساحات كبيرة، وبين الرسم بالألوان في مساحات أقل.
ويعدّ الجسد بمفهومه الجمالي والفني هو محور المعرض، والجسد الأنثوي تحديداً هو الأكثر حضوراً، بينما تبقى الوضعية الرئيسية التي اختارها الفنان، وهي فكرة «تمثال الكتلة» المصري القديم، وتوظيفه على هيئة فتاة نائمة هي الأكثر تعبيراً عن الفكرة التي يسعى لتقديمها، واضعاً ثيمتي الجمال، ممثلاً في الجسد الأنثوي، والنوم ممثلاً في وضعية واحدة تجسد المرأة، وهي نائمة في وضع أشبه بالجلوس، في إطار مشبع بالدلالات.
وعن المعرض، يقول هشام نوار: «الفكرة تستلهم تمثال الكتلة المصري القديم، فمعظم الشخصيات التي رسمتها تعود لهذا التمثال الذي ظهر في الدولة المصرية القديمة الوسطى، واستمر مع الدولة الحديثة، ويمثل شخصاً جالساً يضع يديه على ركبته، وكأنه يرتدي عباءة تخبئ تفاصيل جسده، فلا يظهر منه سوى انحناءات خفيفة، ويكون من الأمام مسطحاً وعليه كتابات، وكان يصنع للمتوفى، ويكتب عليه صلوات وأدعية للمتوفى».
ويضيف نوار لـ«الشرق الأوسط»: «تم عمل هذا التمثال لمهندس الدير البحري في الدولة الحديثة، الذي كان مسؤولاً عن تربية وتثقيف ابنة حتشبسوت، فيظهر في هيئة تمثال الكتلة، فيما تظهر رأس البنت من طرف عباءته، ومحمود مختار هو أول من اكتشف جماليات تمثال الكتلة، وعمل منها نحو 3 تماثيل شهيرة، هي (كاتمة الأسرار) و(الحزن) و(القيلولة)».
وقد أهدى الفنان معرضه للكاتب الياباني الشهير ياسوناري كاواباتا (1899 - 1972) الحائز على نوبل عام 1968، صاحب رواية «منزل الجميلات النائمات» التي تحكي عن عجوز يقضي الليل بجوار فتاة جميلة نائمة بشرط ألا يلمسها، كما أهداه أيضاً للمثال المصري محمود مختار (1891 – 1934) تقديراً لتعامله مع فكرة «تمثال الكتلة».
وحول انتماء أعماله لمدرسة فنية بعينها، يقول: «لا يشغلني التصنيف، ما يشغلني معالجة خطوط الجسد البشري، كيف أجد في كل مرة حلاً مختلفاً للوضع نفسه، فكل لوحة بالنسبة لي تمثل الحالة الخاصة بها».
ويشير نوّار إلى أنه لم يتوقع أن يرسم كل هذه اللوحات، وتابع: «الفكرة وراء الجميلات النائمات الممنوع لمسهن، لكن تظل المتعة في الرؤية والحلم الذي يمكن أن يحلمه الشخص، حتى إن ماركيز قال إنه كان يتمنى أن يكتب هذه الرواية».
«يؤثر التلوين والتظليل على الكتلة، ويجعلها رغم ثباتها الظاهر في حال من الطفو وكأنها تسبح في فضاء حر، هنا تبرز ألوان الأرض الحارة التي احتفى بها الفنان، وتطغى درجات الأصفر والأحمر على درجات الأخضر والأزرق الباردة»، وفق الكاتبة المصرية مي التلمساني في تصديرها للمعرض.
وتعدّ مي أن هذا المعرض «يكشف أهمية مقاومة الموت من خلال صحوة الوعي، ومقاومة الذكورية القاتلة من خلال الحفاوة بالجسد الأنثوي، ومقاومة الاستسهال البصري من خلال التعمق الفكري والفلسفي؛ ليثبت قدرة الفن الصادق على تجاوز الحدود».
وقدّم الفنان هشام نوّار 12 معرضاً خاصاً في مصر وإيطاليا، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية، وعمل في ترميم الآثار بمنطقة الأهرامات عام 1988، كما شارك مع الفنان آدم حنين في ترميم تمثال «أبو الهول».