النفط يتراجع بسبب بيانات صينية

TT

النفط يتراجع بسبب بيانات صينية

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الاثنين، للجلسة الثالثة، بعد أن أظهرت بيانات رسمية تباطؤ إنتاجية التكرير والنشاط الاقتصادي في الصين، في مؤشر على أن التفشي الجديد لـ«كوفيد – 19» ينال من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ونزل خام برنت 2.09 في المائة إلى 68.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 1504 بتوقيت غرينتش. وتراجع الخام الأميركي 2.3 في المائة إلى 66.85 دولار للبرميل.
وأظهرت البيانات تباطؤ نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بشكل كبير في يوليو (تموز)، على عكس التوقعات، إذ عطّل تفشٍّ جديد لـ«كوفيد – 19» وموجة من الفيضانات النشاط التجاري. وقال كلفين وونج، محلل السوق لدى «سي. إم. سي ماركتس» في سنغافورة: «ضعف العقود الآجلة للنفط... من المرجح أن يكون نتيجة لبيانات النمو التي جاءت أضعف من المتوقع في الصين، وهي مستهلك رئيسي للنفط». كما تراجع تكرير النفط الخام في الصين الشهر الماضي إلى أدنى مستوى على أساس يومي منذ مايو (أيار) 2020، حيث خفضت المصافي المستقلة الإنتاج وسط تخفيض الحصص وارتفاع المخزونات وتراجع الأرباح. والصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم.
وفي اليابان، رابع أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، يتوقع العديد من المحللين نمواً اقتصادياً متواضعاً في الربع الحالي، حيث تأثر إنفاق الأسر بتجديد العمل بالقيود الرامية لاحتواء إصابات «كورونا».
في غضون ذلك، أبلغ مصدران مطلعان «رويترز»، أمس، بأن إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز انخفض إلى 10.42 مليون برميل يومياً في النصف الأول من أغسطس (آب) من 10.46 مليون برميل يومياً في المتوسط في يوليو. وذكر أحد المصدرين أن التراجع حتى الآن نتيجة حريق في محطة معالجة تابعة لغازبروم في شمال البلاد.
وقالت روسيا إنها سترفع إنتاجها النفطي بواقع 100 ألف برميل يومياً من أغسطس في أعقاب قرار مجموعة «أوبك+» لكبار المنتجين تقليص قيود الإنتاج.


مقالات ذات صلة

انخفاض طفيف لأسعار النفط قبيل اجتماع «أوبك بلس»

الاقتصاد مضخات تعمل بحقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)

انخفاض طفيف لأسعار النفط قبيل اجتماع «أوبك بلس»

انخفضت أسعار النفط قليلاً وسط إشارات متباينة في السوق يوم الثلاثاء، بينما يترقب المتعاملون نتيجة اجتماع «أوبك بلس» هذا الأسبوع

آشلي هالس (بكين)
الاقتصاد خطوط أنابيب الغاز في محطة الضغط «أتامانسكايا»، وهي جزء من منشآت مشروع «قوة سيبيريا» لـ«غازبروم» (رويترز)

«غازبروم» تتفوق على الجدول الزمني في إمدادات الغاز إلى الصين

أعلنت شركة «غازبروم» الروسية، يوم الاثنين، أن إمداداتها اليومية من الغاز إلى الصين عبر خط أنابيب «قوة سيبيريا» قد وصلت إلى أعلى مستوياتها التعاقدية في 1 ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
الاقتصاد خط أنابيب النفط «دروزبا» بين المجر وروسيا في مصفاة «إم أو إل» (رويترز)

استقرار تدفقات نفط «لوك أويل» إلى المجر وسلوفاكيا بعد عقوبات

استقرت تدفقات النفط من «لوك أويل» ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا إلى المجر وسلوفاكيا عبر أنبوب «دروزبا» بعد انقطاع ناتج عن عقوبات

«الشرق الأوسط» (موسكو )
الاقتصاد مضخات الرفع تعمل في حقل بالقرب من لوفينغتون بنيو مكسيكو (أ.ب)

النفط يرتفع بفضل بيانات صينية متفائلة وهدنة هشَّة بين إسرائيل ولبنان

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بدعم من نشاط المصانع المتفائل في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومع استئناف إسرائيل هجماتها على لبنان.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مضخات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)

أمين عام «أوبك»: «اتفاقية فيينا» علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، إن اتفاقية فيينا لعام 2016، تشكِّل علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

عائدات السياحة التونسية تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية

أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)
أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)
TT

عائدات السياحة التونسية تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية

أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)
أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)

تجاوزت عائدات السياحة التونسية حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 2.2 مليار دولار، وسط توقعات بتسجيل أرقام قياسية في عدد السياح الوافدين إلى البلاد.

وصرح مدير الديوان الوطني للسياحة، حلمي حسين، للصحافيين، الثلاثاء، خلال فعاليات الصالون الدولي للسياحة في توزر جنوب البلاد، بأن عائدات القطاع حتى يوم 20 من الشهر الماضي بلغت 6.63 مليار دينار تونسي (أي نحو 2.2 مليار دولار).

وأشار حسين إلى أن عدد السياح الذين زاروا تونس بلغ نحو 9.9 مليون سائح، مع توقعات بتجاوز العدد 10 ملايين سائح بنهاية العام الحالي، وهو ما سيكون رقماً قياسياً. وكان العدد الأعلى للسياح قد سجل في عام 2019، حيث بلغ نحو 9.5 مليون سائح، قبل أن يشهد تراجعاً في السنوات التالية بسبب تفشي وباء «كورونا».

ويُعد قطاع السياحة أحد القطاعات الحيوية في الاقتصاد التونسي، حيث يسهم بنسبة 9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويشغل نحو 400 ألف عامل، كما يُعدُّ مصدراً مهماً لاحتياطي النقد الأجنبي.