ارتفاع عدد قتلى زلزال هايتي إلى 1300

استمرار وصول المساعدات الدولية

أكثر من 5700 شخص أصيبوا في الزلزال ودمار أكثر من 13 ألف منزل (أ.ب)
أكثر من 5700 شخص أصيبوا في الزلزال ودمار أكثر من 13 ألف منزل (أ.ب)
TT

ارتفاع عدد قتلى زلزال هايتي إلى 1300

أكثر من 5700 شخص أصيبوا في الزلزال ودمار أكثر من 13 ألف منزل (أ.ب)
أكثر من 5700 شخص أصيبوا في الزلزال ودمار أكثر من 13 ألف منزل (أ.ب)

ارتفع حتى الآن عدد ضحايا زلزال هايتي الذي وقع السبت وبلغت قوته 2.‏7 درجة على مقياس ريختر، بين عشية وضحاها من 724 شخصاً إلى ما يقرب من 1297، ووقع الزلزال في منطقة تقع على بعد نحو 12 كيلومتراً من مدينة «سان لويس دو سود» جنوب هايتي، على عمق نحو 10 كيلومترات. وأدى الزلزال إلى تدمير الكثير من المباني، وأظهرت الصور التي تم التقاطها من المنطقة أشخاصاً يتحركون بين أنقاض منازلهم. ونقلت صحيفة «لو نوفيليست» عن قوات الدفاع المدني القول إن هناك أكثر من 5700 شخص أصيبوا، كما تم تدمير ما لا يقل عن 13 ألفاً و700 منزل، كما تضرر عدد مماثل من المنازل. وأضاف التقرير أن هناك أكثر من 30 ألف أسرة تضررت من جراء الزلزال. وقد ضاعفت قوات الإنقاذ في هايتي من سرعتها مع وصول مساعدات من الدول الأجنبية وذلك لمواجهة آثار الزلزال المدمر. وقالت وكالة الحماية المدنية في هايتي، إن المنخفض الجوي الاستوائي «غريس»، يهدد بتدهور الوضع في المناطق التي ضربها الزلزال. ومن جانبه، حذر مركز الأعاصير في الولايات المتحدة من حدوث فيضانات وانهيارات أرضية. وحذر المركز الوطني للأعاصير من حدوث فيضانات مفاجئة في جميع أنحاء هايتي وبعض جزر الحوض الكاريبي. وواصلت الولايات المتحدة والمكسيك وجمهورية الدومينيكان وكوبا وغيرها من الدول تقديم مساعداتها في أعمال الإنقاذ والإنعاش. ونقلت بلومبرغ عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية القول إنها أرسلت 65 شخصاً إضافياً، وأربعة فرق بحث وإنقاذ و52 ألف رطل من الأدوات والمعدات لدعم جهود المساعدة. وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد إن بلاده أرسلت 4.‏15 طن من المساعدات إلى هايتي. وقال رئيس وزراء هايتي المؤقت، أرييل هنري، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن حكومته ستمارس المزيد من السيطرة على المساعدات التي تتدفق على البلاد، مشيراً إلى أن هناك: «باباً أمامياً واحداً فقط لجمع المساعدات من الخارج والداخل... لإعادة الإعمار، يجب أن يكون كل شيء تحت إشراف الحكومة المركزية وأن يتم تنسيقه من قبل المناطق والمديريات». ورداً على الشكاوى بسبب بطء رد فعل الحكومة قال هنري: «سنتصرف بسرعة أكبر اعتباراً من اليوم الاثنين». وأضاف «سيتم تعزيز إدارة المساعدات، وسنزيد من طاقاتنا عشرة أضعاف، لنصل إلى أكبر عدد ممكن من الضحايا». ولا تزال هايتي، التي تعتبر أفقر دولة في الجزء الغربي من الكرة الأرضية، تعاني من أضرار زلزال ضرب البلاد بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في 12 يناير (كانون الثاني) عام 2010، وأسفر عن مقتل نحو 220 ألف شخص، وتشريد مليون آخرين. وتقدر تكلفة الأضرار جراء الزلزال الذي وقع بالقرب من العاصمة بورت أو برنس المكتظة بالسكان بنحو 8 مليارات دولار.


مقالات ذات صلة

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أوروبا شخص ينظر إلى الأنقاض والحطام بعد زلزال في كهرمان مرعش بتركيا 8 فبراير 2023 (رويترز)

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أفاد التلفزيون التركي، اليوم الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
يوميات الشرق شرم الشيخ شهدت زلزالاً بلغت قوته 4.25 درجة على مقياس ريختر (عبد الفتاح فرج)

ما أسباب تكرار الهزات الأرضية في شمال البحر الأحمر؟

سجّلت محطات شبكة الزلازل القومية، هزة أرضية على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة شرم الشيخ، عند الساعة 7:34 صباحاً بتوقيت القاهرة، مما أثار انتباه السكان في المنطقة.

محمد السيد علي (القاهرة)
شؤون إقليمية قُبض على الإسرائيلي بوريس ولفمان في إسطنبول 2015 وسُلم لإسرائيل لاتهامه بالاتجار بالأعضاء وعاد إلى تركيا عام 2017 (إعلام تركية)

القبض على إسرائيلي في تركيا للاتجار بأعضاء اللاجئين السوريين

قررت محكمة تركية في إسطنبول توقيف إسرائيلي مطلوب من الإنتربول الدولي بنشرة حمراء، لتورطه في عمليات اتجار بالأعضاء في أوساط اللاجئين السوريين في تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية سكان مالاطيا غادروا منازلهم وبقوا في الشوارع بسبب الهلع من الزلزال (إعلام تركي)

زلزال بقوة 5.9 درجة ضرب شمال تركيا وأعاد ذكريات «كهرمان ماراش»

ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر ولاية مالاطيا في شرق تركيا تأثرت به بعض المناطق في جنوب شرقي البلاد وفي شمال سوريا ولم يسفر عن ضحايا أو إصابات خطيرة

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية لآثار الزلزال الذي ضرب ملاطية العام الماضي (غيتي)

شعر به سكان مدن سورية... زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب جنوب شرق تركيا

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن زلزالاً بقوة 5.9 درجة هز إقليم ملاطية في جنوب شرق تركيا، اليوم الأربعاء، وشعر به سكان مدن سورية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».