استهداف ضخ 147 ألف وحدة سكنية للمعروض العقاري في السعودية

إبرام «الوطنية للإسكان» 18 اتفاقية شراكة خلال النصف الأول

السعودية تواصل الدفع بتملك المساكن وزيادة عدد الوحدات في السوق العقارية (الشرق الأوسط)
السعودية تواصل الدفع بتملك المساكن وزيادة عدد الوحدات في السوق العقارية (الشرق الأوسط)
TT

استهداف ضخ 147 ألف وحدة سكنية للمعروض العقاري في السعودية

السعودية تواصل الدفع بتملك المساكن وزيادة عدد الوحدات في السوق العقارية (الشرق الأوسط)
السعودية تواصل الدفع بتملك المساكن وزيادة عدد الوحدات في السوق العقارية (الشرق الأوسط)

كشف المهندس محمد بن صالح البطي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان السعودية (الذراع الاستثمارية الحكومية لقطاع الإسكان)، أن الشركة وصلت إلى توقيع 18 اتفاقية شراكة خلال النصف الأول من العام الجاري، أثمرت ضخ أكثر من 12 ألف وحدة سكنية في السوق، ووصلت المشاريع تحت الإنشاء إلى أكثر من 107 مشروعات توفر أكثر من 113 ألف وحدة سكنية متنوعة وبقيمة تصل إلى أكثر من 72 مليار ريال (19.2 مليار دولار)، وذلك بالشراكة مع 71 مطوراً عقارياً مؤهلاً.
وأفصح البطي عن استهداف الشركة ضخ 147 ألف وحدة سكنية خلال السنوات القليلة المقبلة وبأسعار تنافسية تبدأ من 300 ألف ريال، ضمن خطط الشركة للمساهمة في زيادة المعروض العقاري السكني في الرياض على مساحة تمتد إلى أكثر من 83 مليون متر مربع.
وأشار البطي، خلال كلمته في ملتقى برنامج سكني للربع الثاني 2021، أول من أمس، إلى أن خطط الشركة التوسعية مستمرة لتوفير المزيد من المشاريع السكنية المتكاملة، بما ينعكس إيجاباً على تلبية تطلعات الأسر السعودية وتعزيز نمو المعروض العقاري بالمملكة وتحديداً في مدينة الرياض، لتعزيز توازن السوق بدعم وتمكين المعروض العقاري بحلول 2030، حيث تسعى «الوطنية للإسكان» إلى تقديم مفهوم جديد للسكن ضمن ضواحي سكني الكبرى من خلال توفير الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والتجارية، إضافة إلى المساحات الخضراء لتعزيز جودة الحياة.
وقال إن مشاريع الإسكان الميّسر تجاوزت 43 مشروعاً توفر 13 ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة، بينما بلغت الأراضي المطورة أكثر من 300 مليون متر مربع بتكلفة 9 مليارات ريال في 183 مشروعاً.
ولفت الرئيس التنفيذي إلى الدور في ريادة منظومة العرض العقارية والشراكة والتمكين في تطوير ضواحي سكنية ذات مجتمعات حيوية، مضيفاً أن الشركة تطور حالياً 7 ضواحٍ سكنية كبرى تتجاوز مساحتها 53 مليون متر مربع، وتوفر أكثر من 134 ألف وحدة سكنية تلبي تطلعات مستفيدي برنامج سكني.
وشدد البطي على أهمية تسهيل التعامل مع المستفيدين وجعل رحلة تملك المسكن الخاص بهم من خلال إتاحة منصة وتطبيق «سكني» من ضمن السوق العقارية وبوابة الشركاء والإشراف الهندسي، بالإضافة إلى استثمار البيانات.
وأبان أن منصة منتجات البيع على الخارطة توفر أكثر من 113 مشروعاً بأكثر من 142 ألف وحدة سكنية، كما أن الأراضي التي وصل عدد مخططاتها إلى 355 مخططاً توفر أكثر من 158 ألف قطعة، كما توفر التصاميم الهندسية التي تزيد على 35 تصميماً، مشيراً إلى خدمة أكثر من 57 ألف مستفيد عبر مراكز «سكني» الشامل في الرياض وجدة والخبر.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ«الوطنية للإسكان» أن الشركة مستمرة في تحقيق الرؤية الطموحة لرفع نسبة تملك السعوديين للمسكن الخاص إلى 70 في المملكة بحلول عام 2030.
من جانب آخر، أطلقت الهيئة العامة لعقارات الدولة، خدمة إلكترونية تتيح للمستفيدين تتبع سير إجراءات طلبات التعويضات عن العقارات المنزوعة للمصلحة العامة، موضحة أن الخدمة تهدف للتيسير والتسهيل على المستفيدين لتتبع معاملاتهم من أي موقع وفي أي وقت ودون الحاجة لزيارة فروع الهيئة، وذلك ضمن سعي الهيئة لأتمتة تعاملاتها في إطار التحول الرقمي لخدماتها بما يتوافق مع طموحات رؤية المملكة 2030.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.