70 قتيلاً في سيول تركيا و47 في عداد المفقودين (فيديو)

امرأة تسير أمام مبانٍ منهارة بسبب السيول في إقليم كاستامونو بتركيا (أ.ف.ب)
امرأة تسير أمام مبانٍ منهارة بسبب السيول في إقليم كاستامونو بتركيا (أ.ف.ب)
TT

70 قتيلاً في سيول تركيا و47 في عداد المفقودين (فيديو)

امرأة تسير أمام مبانٍ منهارة بسبب السيول في إقليم كاستامونو بتركيا (أ.ف.ب)
امرأة تسير أمام مبانٍ منهارة بسبب السيول في إقليم كاستامونو بتركيا (أ.ف.ب)

قالت السلطات التركية، اليوم الاثنين، إن 70 شخصاً لقوا حتفهم بسبب السيول التي اجتاحت بلدات في أقاليم مطلة على البحر الأسود بالبلاد وإن العاملين في مجال الطوارئ يواصلون البحث عن 47 مفقوداً.
وجلبت السيول الفوضى الأسبوع الماضي، إذ جرفت المياه عشرات السيارات وأكوام الأنقاض في الشوارع ودمرت مباني وجسوراً وأغلقت طرقاً وأضرت بالبنية التحتية للكهرباء، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ولقي 60 شخصاً حتفهم نتيجة السيول في إقليم كاستامونو. وذكرت إدارة مكافحة الكوارث والطوارئ أن تسعة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في سينوب وسقط قتيل في بارتين.
وأضافت أن هناك 47 مفقوداً في كاستامونو وسينوب.

وأظهرت مقاطع صورتها طائرات مسيرة أضراراً كبيرة لحقت ببلدة بوزكورت بإقليم كاستامونو، حيث أجرت فرق الإنقاذ عمليات بحث في أنقاض المباني المدمرة مطلع الأسبوع.
وأشارت الإدارة إلى إجلاء أكثر من ألفين من المناطق المتضررة بمساعدة طائرات هليكوبتر وقوارب.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من المزيد من السيول مع توقع هطول أمطار غزيرة اليوم على أقاليم بالبحر الأسود تقع شرقي المناطق التي لحق بها الضرر الأسبوع الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.