مسؤول أميركي: معظم الدبلوماسيين الغربيين غادروا كابل

طائرة عسكرية ألمانية من طراز «إيه 400 إم» تقلع من قاعدة فونستورف الجوية في طريقها إلى كابل لإجلاء الرعايا الألمان (د.ب.أ)
طائرة عسكرية ألمانية من طراز «إيه 400 إم» تقلع من قاعدة فونستورف الجوية في طريقها إلى كابل لإجلاء الرعايا الألمان (د.ب.أ)
TT

مسؤول أميركي: معظم الدبلوماسيين الغربيين غادروا كابل

طائرة عسكرية ألمانية من طراز «إيه 400 إم» تقلع من قاعدة فونستورف الجوية في طريقها إلى كابل لإجلاء الرعايا الألمان (د.ب.أ)
طائرة عسكرية ألمانية من طراز «إيه 400 إم» تقلع من قاعدة فونستورف الجوية في طريقها إلى كابل لإجلاء الرعايا الألمان (د.ب.أ)

قال مسؤول أميركي اليوم الاثنين إن معظم الدبلوماسيين الغربيين غادروا كابل مع سيطرة حركة «طالبان» على العاصمة الأفغانية.
وأضاف المسؤول: «يمكنني أن أقول إن معظم الموظفين الغربيين أصبحوا خارج كابل الآن»، مضيفاً أن بعض الموظفين باقون للدعم.
وتنقل طائرات هليكوبتر الدبلوماسيين من منطقة السفارات في كابل إلى المطار منذ أمس عندما دخلت «طالبان» العاصمة.
وأرسل الجيش الألماني اليوم الاثنين طائرة إلى أفغانستان لإجلاء مواطنين ألمان وموظفين أفغان محليين. وأقلعت طائرة النقل التابعة للجيش الألماني من طراز «إيه 400 إم» من قاعدة فونستورف الجوية في ولاية ساكسونيا السفلى بالقرب من هانوفر اليوم الاثنين متوجهة إلى كابل.
وتقل الطائرة على متنها جنوداً مظليين تابعين للجيش الألماني للمساعدة في إجلاء المواطنين الألمان والمتعاونين المحليين بأمان.
وذكرت مصادر أمنية أنه من المقرر أن يصل فريق دعم الأزمات المكون من خبراء من مختلف الوزارات إلى العاصمة الأفغانية اليوم الاثنين.
وذكرت مصادر أمنية أن فريقاً ثانياً سينظم مركزاً في طشقند عاصمة أوزبكستان للتعامل مع الأشخاص الفارين من تقدم مقاتلي «طالبان» داخل أفغانستان.
من جانبها، أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أن أول عملية إجلاء جوي من كابل ينظّمها الجيش الفرنسي بين العاصمة الأفغانية وقاعدته في الإمارات، مرتقبة «بحلول مساء الاثنين».
وصرّحت الوزيرة عبر إذاعة «فرانس إنفو»: «نخطط لإجراء أول عملية بحلول مساء الاثنين»، مشيرة إلى أن هناك «عشرات» الفرنسيين الذين ينبغي إجلاؤهم وكذلك «أشخاص تحت حمايتنا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.