حرائق الغابات زادت من إصابات «كورونا»

ممرضة تعد جرعة من لقاح «فايزر» في نيويورك (أ.ب)
ممرضة تعد جرعة من لقاح «فايزر» في نيويورك (أ.ب)
TT

حرائق الغابات زادت من إصابات «كورونا»

ممرضة تعد جرعة من لقاح «فايزر» في نيويورك (أ.ب)
ممرضة تعد جرعة من لقاح «فايزر» في نيويورك (أ.ب)

كشفت دراسة أميركية جديدة أجراها باحثون في جامعة هارفارد العريقة أن ما يقرب من 20 في المائة من حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في ولايتي كاليفورنيا وواشنطن كانت مرتبطة بحرائق الغابات التي حدثت في المنطقة.
ونقلت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» الأميركية عن أستاذة الإحصاء الحيوي بالجامعة والمؤلفة المشاركة في الدراسة، فرانشيسكا دومينيتشي: «نرى بوضوح أن هذا مزيج خطير للغاية، بل هو أمر مرعب حقاً، لأننا لا نزال نشهد حرائق الغابات في جميع أنحاء العالم، وفي الوقت ذاته يحاصرنا فيروس (كوفيد - 19)».
وأثبتت دراسات مماثلة تناولت جودة الهواء وانتشار «كوفيد - 19» أن تلوث الهواء بمستويات عالية يمكن أن يساعد في تفاقم أعراض الفيروس.
في غضون ذلك، حذر علماء بريطانيون من ظهور متحور جديد لفيروس «كورونا» يستطيع مقاومة عمل اللقاحات الحالية، ما قد يعيد المعركة ضد الجائحة للوراء أكثر من عام. وقالت المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ، وهي هيئة استشارية حكومية في المملكة المتحدة، إن ظهور متغير جديد يقاوم اللقاحات «احتمال واقعي»، بحسب ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.