ألمانيا ترسل طائرات نقل عسكرية لإخلاء سفارتها في كابل

صورة عامة لجلال آباد بعد سيطرة «طالبان» عليها في إقليم ننغرهار (إ.ب.أ)
صورة عامة لجلال آباد بعد سيطرة «طالبان» عليها في إقليم ننغرهار (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا ترسل طائرات نقل عسكرية لإخلاء سفارتها في كابل

صورة عامة لجلال آباد بعد سيطرة «طالبان» عليها في إقليم ننغرهار (إ.ب.أ)
صورة عامة لجلال آباد بعد سيطرة «طالبان» عليها في إقليم ننغرهار (إ.ب.أ)

أفادت صحيفة «بيلد أم زونتاغ» بأن الجيش الألماني يرسل طائرات نقل من طراز «إيه400إم» إلى كابل مع 30 فرداً من جنود المظلات على متن كل منها، لإجلاء طاقم السفارة الألمانية ومساعديهم الأفغان، مع تطويق مقاتلي «طالبان» العاصمة الأفغانية.
ونقلت الصحيفة، اليوم الأحد، عن مصادر لم تحددها قولها إن الطائرات ستنقل من يتم إجلاؤهم إلى مركز قريب، قد يكون العاصمة الأوزبكية طشقند، ليستقلوا رحلات جوية مستأجرة.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إنه جرى الإعداد لمهمة إجلاء الليلة الماضية بشكل طارئ للغاية، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التصريحات تعليقاً على تقرير الصحيفة.
ودخل مقاتلو «طالبان» كابل، اليوم الأحد، مع إجلاء الولايات المتحدة الدبلوماسيين من سفارتها بطائرات هليكوبتر. وصرح وزير أفغاني بأن السلطة ستُسلم لإدارة مؤقتة.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن مصادرها قولها إن موافقة البرلمان الألماني، وهي خطوة مطلوبة لمثل هذه المهمة العسكرية، يتعين أن تصدر فيما بعد نظراً لأن العملية مُلحة.
وقالت الحكومة أمس السبت إن الجيش يستعد لإجلاء موظفي السفارة في كابل والمساعدين الأفغان من أفغانستان، مضيفة أن العملية ستتم بتفويض من البرلمان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.