ألمانيا ترسل طائرات نقل عسكرية لإخلاء سفارتها في كابل

صورة عامة لجلال آباد بعد سيطرة «طالبان» عليها في إقليم ننغرهار (إ.ب.أ)
صورة عامة لجلال آباد بعد سيطرة «طالبان» عليها في إقليم ننغرهار (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا ترسل طائرات نقل عسكرية لإخلاء سفارتها في كابل

صورة عامة لجلال آباد بعد سيطرة «طالبان» عليها في إقليم ننغرهار (إ.ب.أ)
صورة عامة لجلال آباد بعد سيطرة «طالبان» عليها في إقليم ننغرهار (إ.ب.أ)

أفادت صحيفة «بيلد أم زونتاغ» بأن الجيش الألماني يرسل طائرات نقل من طراز «إيه400إم» إلى كابل مع 30 فرداً من جنود المظلات على متن كل منها، لإجلاء طاقم السفارة الألمانية ومساعديهم الأفغان، مع تطويق مقاتلي «طالبان» العاصمة الأفغانية.
ونقلت الصحيفة، اليوم الأحد، عن مصادر لم تحددها قولها إن الطائرات ستنقل من يتم إجلاؤهم إلى مركز قريب، قد يكون العاصمة الأوزبكية طشقند، ليستقلوا رحلات جوية مستأجرة.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إنه جرى الإعداد لمهمة إجلاء الليلة الماضية بشكل طارئ للغاية، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التصريحات تعليقاً على تقرير الصحيفة.
ودخل مقاتلو «طالبان» كابل، اليوم الأحد، مع إجلاء الولايات المتحدة الدبلوماسيين من سفارتها بطائرات هليكوبتر. وصرح وزير أفغاني بأن السلطة ستُسلم لإدارة مؤقتة.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن مصادرها قولها إن موافقة البرلمان الألماني، وهي خطوة مطلوبة لمثل هذه المهمة العسكرية، يتعين أن تصدر فيما بعد نظراً لأن العملية مُلحة.
وقالت الحكومة أمس السبت إن الجيش يستعد لإجلاء موظفي السفارة في كابل والمساعدين الأفغان من أفغانستان، مضيفة أن العملية ستتم بتفويض من البرلمان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.