واشنطن تستبعد تغيير استراتيجيتها العسكرية في أفغانستان

أفراد أمن أفغان يقفون أمام بوابة بالمنطقة الخضراء في كابل (أ.ف.ب)
أفراد أمن أفغان يقفون أمام بوابة بالمنطقة الخضراء في كابل (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تستبعد تغيير استراتيجيتها العسكرية في أفغانستان

أفراد أمن أفغان يقفون أمام بوابة بالمنطقة الخضراء في كابل (أ.ف.ب)
أفراد أمن أفغان يقفون أمام بوابة بالمنطقة الخضراء في كابل (أ.ف.ب)

قال مسؤول أميركي إن من المستبعد أن تغير الولايات المتحدة استراتيجيتها العسكرية في كابل ما لم تؤثر حركة «طالبان» على إخلاء السفارة.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة لم ترصد حتى الآن دخول مقاتلي «طالبان» العاصمة بشكل كبير، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
أكدت حركة «طالبان»، اليوم (الأحد)، أنها لا تعتزم دخول العاصمة الأفغانية كابل بالقوة، ووجهت مقاتليها بالبقاء على أبوابها.
وقالت الحركة في بيان، نشرته صفحة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، على موقع «تويتر»: «العاصمة كابل مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، والمجاهدون لا يعتزمون دخول المدينة بالقوة أو الحرب»، مضيفة أنها تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية من أجل تسليم كابل سلمياً.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال في تصريحات صحفية، أنه قرر إرسال نحو خمسة آلاف" جندي أميركي، أي أكثر بألفين من العديد المقرر، موضحاً أن هؤلاء الجنود سينتشرون في أفغانستان لتنظيم الإجلاء وإنهاء المهمة الأميركية بعد 20 عاماً من العمليات الميدانية.

ودافع بايدن مجدداً عن قراره سحب الجيش الأميركي من أفغانستان، قائلاً "أنا رابع رئيس يتولى المنصب في ظل وجود قوات أميركية في أفغانستان"، مؤكداً "لن أورّث هذه الحرب إلى رئيس خامس".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.