البابا يحث على الحوار في أفغانستان من أجل الأمن والسلام

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

البابا يحث على الحوار في أفغانستان من أجل الأمن والسلام

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

دعا البابا فرنسيس، اليوم (الأحد)، إلى الحوار من أجل إنهاء الصراع في أفغانستان لكي يتسنى لشعبها الحياة في سلام وأمن واحترام متبادل.
جاءت دعوة بابا الفاتيكان في كلمة له وقت الظهيرة مع دخول متمردي حركة «طالبان» العاصمة كابل وإجلاء الولايات المتحدة الدبلوماسيين من سفارتها بطائرة هليكوبتر.
وقال للزوار في ساحة القديس بطرس: «أضم صوتي للأصوات التي عبّرت بشكل جماعي عن القلق إزاء الوضع في أفغانستان... أطلب منكم الدعاء معي لإله السلام كي يتوقف ضجيج السلاح ويتم التوصل لحلول بطريق الحوار»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف: «بهذه الطريقة وحدها يتمكن المقهورون في هذا البلد، من الرجال والنساء والكبار والأطفال، من العودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن في ظل احترام تام متبادل».
ويوجد عدد قليل للغاية من المسيحيين في أفغانستان وجميعهم تقريباً من الأجانب في السفارات أو عمال الإغاثة.
وجاء دخول «طالبان» إلى العاصمة تتويجاً لمكاسب خاطفة حققتها الحركة بعد أن أطاحت بها الولايات المتحدة قبل 20 عاماً، إثر هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.