20 % من الألمان لم يشعروا بالاستجمام خلال عطلة الصيف

20 % من الألمان لم يشعروا بالاستجمام خلال عطلة الصيف
TT

20 % من الألمان لم يشعروا بالاستجمام خلال عطلة الصيف

20 % من الألمان لم يشعروا بالاستجمام خلال عطلة الصيف

لم يتمكن واحد من كل خمسة ألمان من أن يشعر بالاستجمام بشكل جيد، أو لم يتمكن من الاستجمام على الإطلاق، خلال عطلته الصيفية هذا العام، وذلك بحسب نتائج دراسة أجرتها شركة التأمين الصحي الخاصة «دي إيه كيه» عن قضاء العطلات في زمن جائحة كورونا.
وأفادت النتائج باستمرار نسبة المصطافين الذين لم يتمكنوا من الاسترخاء خلال عطلاتهم الصيفية عند نفس مستواها المرتفع في العام الماضي.
وأوضح مكتب «دي إيه كيه» في هامبورج أن النساء تصدرن هذه الفئة من المصطافين إذ وصلت نسبتهن إلى 8 في المائة، فيما وصلت هذه النسبة بين الرجال إلى 3 في المائة فقط.
ووفقاً للدراسة، لم يتمكن 19 في المائة من الألمان من الاستجمام خلال عطلاتهم الصيفية هذا العام، وهي نسبة مقاربة لما تم تسجيله في 2020، بينما وصلت هذه النسبة في عام 2019 قبل اندلاع أزمة كورونا إلى 13 في المائة فقط.
وعلى صعيد الفئات العمرية، رصدت الدراسة أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و44 عاما لم يتمكنوا على نحو خاص من التخلص من الضغط العصبي خلال عطلاتهم الصيفية حيث وصلت نسبة من شكا من عدم الاستجمام بشكل جيد في هذه الفئة إلى 28 في المائة.
وقال 60 في المائة ممن شكوا من عدم الاستجمام خلال العطلة الصيفية إنهم لم يتمكنوا من الانفصال عن روتين الحياة اليومية خلال العطلة وذلك لأسباب منها فشل خطط السفر والطقس السيئ.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية النتائج تباينا قويا في تقييم العطلة الصيفية بين الأقاليم المختلفة في ألمانيا، حيث وصلت نسبة الذين قالوا إنهم استجموا على نحو جيد للغاية في عطلاتهم الصيفية بين سكان ولاية بافاريا إلى 48 في المائة، وهذه أعلى نسبة على مستوى كل الولايات الألمانية الستة عشر.
وفي المقابل، سجلت ولاية شمال الراين ويستفاليا النسبة الأدنى حيث وصلت نسبة من قالوا من سكان هذه الولاية إنهم استجموا بشكل جيد للغاية في عطلاتهم هذا الصيف إلى 31 في المائة فقط.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.