منع الجيش العراقي وأهالي محافظة الأنبار الغربية قوافل من المتظاهرين القادمين من محافظة بابل وسط العراق من دخول المحافظة لبدء مظاهرات فيها.
وحاول قائد عمليات الأنبار، الفريق الركن ناصر الغنام، تهدئة الموقف المتوتر عند حاجز التفتيش في مدخل المحافظة، حيث التقى عدداً ممن عدوا أنفسهم ممثلين للمتظاهرين. وفي حين أبلغ ممثلو المتظاهرين، الذين نقلتهم إلى حدود الأنبار سيارات مكيفة بخلاف العادة المتبعة في عمليات نقل المتظاهرين، الغنام أن مطالبهم سبق أن قدموها إلى الجهات المسؤولة في بغداد من دون أن يفصحوا عنها، لكنها لم تتحقق، أبلغهم الأخير بأنه سوف ينقل مطالبهم إلى الجهات العليا المسؤولة في بغداد لتلبية ما يمكن تلبيته منها.
كما خرج عدد كبير من أهالي محافظة الأنبار إلى الحاجز الأمني «سيطرة الصقور» التي تفصل محافظة بغداد عن الأنبار لغرض منعهم من دخول المحافظة.
وأبلغ سياسي من الأنبار «الشرق الأوسط»، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه، أن «هؤلاء المتظاهرين القادمين إلى الأنبار هم في الواقع ليسوا من محافظة بابل فقط، بل تم تجميعهم بشكل مقصود من محافظات عدة وسطى وجنوبية، وهي بالإضافة إلى الحلة كل من واسط والديوانية وكربلاء.
بدوره، أكد عضو البرلمان عن محافظة الأنبار عبد الله الخربيط، وهو أحد شيوخ المحافظة البارزين، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه المظاهرة مدفوعة من جهات سياسية لأغراض تخصها هي ولا تخص أهالي الأنبار الذين هم جميعاً منشغلون الآن في جو انتخابي محموم». واعتبر أن «ما يراد له أن يحصل في الأنبار ليس مظاهرة بقدر ما هو إرهاب سياسي».
... المزيد
منع ناشطين من دخول الأنبار للتظاهر
قدموا من وسط العراق... وشكوك في الدوافع
منع ناشطين من دخول الأنبار للتظاهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة