شوارع بيروت خالية... وازدحام على الأفران

حديث إسرائيلي عن شبكة أنفاق لـ«حزب الله» من العاصمة إلى البقاع

الازدحام أمام أحد الأفران في بيروت أمس (أ.ف.ب)
الازدحام أمام أحد الأفران في بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

شوارع بيروت خالية... وازدحام على الأفران

الازدحام أمام أحد الأفران في بيروت أمس (أ.ف.ب)
الازدحام أمام أحد الأفران في بيروت أمس (أ.ف.ب)

أدت أزمة انقطاع المحروقات في لبنان والتوقف عن تسليمها إلى محطات البنزين والأفران إلى تحديات أمنية جديدة، تمثلت في استيلاء المواطنين على صهاريج نقل محروقات، وسط انتشار عسكري وأمني قرب محطات الوقود لتطويق الإشكالات ومنع تفاقمها، بحسب ما قالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط».
وكانت شوارع بيروت شبه خالية أمس، فمعظم اللبنانيين لا يجدون وقوداً لسياراتهم للتنقل. ومنذ أسابيع، بدأت أزمة المحروقات تتسع وبلغت أوجها مع إعلان مصرف لبنان بدء فتح اعتمادات شراء المحروقات وفق سعر الصرف في السوق السوداء، ما يعني عملياً رفع الدعم عن هذه المواد الحيوية، وأغلقت أفران عدة في بيروت ومناطق أخرى أبوابها، بينما تعمل أخرى على تقنين المبيعات بسبب شح مادة المازوت الضروري لتشغيلها.
من جهة أخرى ذكر تقرير إسرائيلي نشر أمس أن الأنفاق التي حفرها «حزب الله» تمتد عشرات الكيلومترات من الحدود الإسرائيلية إلى بيروت وحتى البقاع. وتتضمن شبكة طرق رحبة ومرافق تسهل معيشة طويلة الأمد. ويقول التقرير إن العمل في بناء هذه الشبكة، بدأ في أعقاب حرب عام 2006 بمساعدة خبراء من كوريا الشمالية وإيران. وهو أكبر طولاً وحجماً من مشروع أنفاق حركة «حماس» في قطاع غزة، المعروف باسم «ميترو». ويمتد مثل شبكة عنكبوت في مختلف الاتجاهات، فيربط بين الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث المقر المركزي لـ«حزب الله»، وبين منطقة البقاع التي يستخدمها الحزب كقاعدة خلفية لعملياته ولإجراءاته اللوجيستية.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».