معروضة بمطعم في لاس فيغاس... أعمال لبيكاسو قد تباع بنحو 100 مليون دولار

لوحة فنية لبابلو بيكاسو ستعرض للبيع في مزاد (رويترز)
لوحة فنية لبابلو بيكاسو ستعرض للبيع في مزاد (رويترز)
TT

معروضة بمطعم في لاس فيغاس... أعمال لبيكاسو قد تباع بنحو 100 مليون دولار

لوحة فنية لبابلو بيكاسو ستعرض للبيع في مزاد (رويترز)
لوحة فنية لبابلو بيكاسو ستعرض للبيع في مزاد (رويترز)

ستظهر أعمال فنية لبابلو بيكاسو كانت معروضة في أحد مطاعم لاس فيغاس لأكثر من 20 عاماً في المزاد العلني في أكتوبر (تشرين الأول)، قبل يومين فقط من ذكرى ميلاد الفنان الـ140، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وجزء من المجموعة الفنية الكبيرة لمنتجعات «إم جي إم»، اعتبرت القطع الـ11 منذ فترة طويلة عنصراً أساسياً في «بيكاسو»، وهو مطعم فرنسي - إسباني حائز على نجمة ميشلان في بيلاجيو، ومستوحى من حياة وأعمال الفنان الشهير الراحل.
والمجموعة - التي تضم لوحات وأعمالاً على الورق وعملاً خزفياً واحداً - يبلغ تقديرها الأعلى مجتمعة 104.2 مليون دولار، وفقاً لدار المزادات «سوذبيز»، التي تنظم عملية البيع.
وقالت بروك لامبلي، رئيسة مجلس إدارة «سوذبيز» ومديرة المبيعات العالمية للفنون الجميلة: «إنها مجموعة موسوعية من أعمال بيكاسو، تعرض أعمالاً من عام 1917 إلى عام 1969 - لذا فهي تقريباً تغطي مدة حياته المهنية بأكملها».
وتابع: «تعطي هذه الأعمال نظرة شاملة بشكل جميل للتنوع المذهل والثراء في حياته المهنية».
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها لاس فيغاس أحد مزادات «سوذبيز»، التي تقام عادة في المقر الرئيسي لدار المزادات في نيويورك.

* مجموعة متنوعة
من بين الأعمال الـ11 «فيم أو بيري روج - أورانج»، لوحة زيتية لماري تيريز والتر، عارضة الأزياء الفرنسية الشابة التي كان للفنان علاقة غرامية طويلة معها في أواخر عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. وتتميز صور بيكاسو الواسعة لوالتر، التي كانت والدة ابنته مايا، بألوان زاهية.

وقالت لامبيلي: «أحب حقبة ماري تيريز، لأنها أكثر الفترات صدقاً ورومانسية بشكل غير عادي في مسيرة بيكاسو الفنية».
ومن بين الأعمال الأخرى المعروضة للبيع لوحة «بوست دوم» لعام 1969، وهي لوحة من الفترة المتأخرة لبيكاسو كانت مُعلَّقة أيضاً في مطعم لاس فيغاس، ولوحة أخرى تم رسمها خلال الاحتلال النازي لباريس، ووعاء من الطين الأبيض صنعه عام 1954.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.