الإمارات: إطلاق مجلس للشباب العربي للتغير المناخي

علم الإمارات
علم الإمارات
TT

الإمارات: إطلاق مجلس للشباب العربي للتغير المناخي

علم الإمارات
علم الإمارات

أعلن مركز الشباب العربي، الذي يتخذ من الإمارات مقراً له، إطلاق مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، ليشكّل منصة إقليمية تعزز التفاعل مع القضايا البيئية، ويدعم الاستراتيجيات العربية المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي، ويسهم في إيجاد قادة رأي ومبتكرين شباب في مجال العمل المناخي يواكبون ملف استضافة الإمارات لقمة المناخ «كوب 28» عام 2023.
وقال المركز إن إطلاق المجلس يأتي بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ووزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي الإماراتي، وبالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص العربية.
وأوضح أن إطلاق مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يأتي تزامناً مع تصاعد الاهتمام عربياً وعالمياً على المستوى الرسمي والمؤسسي والإعلامي بجهود العمل من أجل المناخ، في الوقت الذي يضع مجموعة أهداف استراتيجية أهمها تمكين الشباب العربي بالمهارات المطلوبة لمواجهة التحديات المناخية، وتمثيل صوته في المحافل العربية والدولية في مجال البيئة.
ويشمل مجال عمل مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، الذي تستمر دورته الواحدة لعامين، ستة تخصصات محورية؛ هي الإدارة المثلى للموارد الطبيعية والمياه، والطاقة النظيفة والمتجددة، والاقتصاد الدائري، والزراعة والأمن الغذائي، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتحسين جودة الهواء، والتكيف مع تبعات التغير المناخي.
وقال الدكتور عبد الله النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، إن «إطلاق المجلس سيسهم في إيجاد نموذج عربي متكامل للعمل المناخي يعزز من جهود خفض مسببات هذا التغير ورفع قدرات جميع القطاعات على التكيف مع تداعياته على مستوى المنطقة».
من جانبه، قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للإمارات للتغير المناخي: «تدعم الإمارات قيام الشباب بدور محوري في رسم ملامح المستقبل، ويشكل إطلاق (مجلس الشباب العربي للتغير المناخي) خطوة استراتيجية تعزز مشاركة الشباب وقيامهم بدور فاعل في العمل المناخي».
إلى ذلك، قالت شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي: «التغير المناخي يعد من التحديات الأكثر خطورة على مستقبلنا، وتشمل تهديداته الأمن الغذائي والمائي للدول، ويؤثر سلباً على جودة الحياة في المدن والمجتمعات. ومع تصاعد الاهتمام الشبابي بقضاياه الملحة، استجبنا في مركز الشباب العربي وبتوجيهات من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مركز الشباب العربي، بإطلاق مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، للعمل على إحداث نقلة نوعية في تفاعل الشباب العربي مع القضايا البيئية».
من جانبها، قالت الدكتورة دينا عساف، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة لدى الدولة: «نتوقع أن يكون للمجلس دور قيادي على المستوى الإقليمي، وبالتالي القدرة على التأثير على الجيل الجديد من الشباب العربي، الذين سيكونون قادة الغد. كما يمكن لهذه المبادرة أن تدعم وضع تغير المناخ في صميم جداول الأعمال الوطنية للحكومات في هذه المنطقة الحيوية من العالم».
وكان استطلاع أولويات الشباب العربي قد ذكر أن 40 في المائة من الشباب على استعداد لتبني سلوكيات مستدامة تحمي البيئة وتحافظ عليها وتسهم في الحد من مسببات تغير المناخ.خاصة إذا ما أصبح الوصول إلى هذه السلوكيات ميسراً بشكل أكبر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.