وسائد السرير: متى يجب عليك غسلها؟

أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)
أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)
TT

وسائد السرير: متى يجب عليك غسلها؟

أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)
أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)

كشف تقرير جديد أن معظم الأشخاص لا يغيرون ملاءات السرير كما ينبغي، ويؤجلون هذه المهمة أكثر من اللازم.
لكن هل تعلم أنك بحاجة لغسل وساداتك أيضاً؟ تماماً مثل الملاءات، تحتاج إلى تنظيف وسادتك الفعلية أيضاً، وفقاً لتقرير لصحيفة «الصن».
وبينما يجب عليك غسل ملاءاتك كل أسبوعين على الأقل، يمكنك الابتعاد عن وسائدك الفعلية لفترة أطول قليلاً.
ومع ذلك، فأنت بالتأكيد بحاجة إلى غسلها بشكل متكرر أكثر مما تفعل حالياً.
ويجب عليك دائماً التحقق من ملصق العناية على الوسائد الخاصة بك، لكن الإرشادات تنصح بغسل الوسائد كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
لكن لا تقلق، فأنت لست الوحيد الذي لا يغسل الوسائد بشكل كافٍ.
وكشفت دراسة أجرتها «نانو» - أخصائية النوم التي تصنع وسائد صديقة للبيئة - أن 41 في المائة من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع لم يغسلوا وسائدهم أبداً.
واعترف ربع البريطانيين بأنهم لا يعرفون أنهم بحاجة لغسل الوسائد على الإطلاق.
وإذا مرت ستة أشهر أو أكثر منذ آخر مرة قمت فيها بتنظيف الوسائد، فقد حان الوقت لرميها في الغسالة، في أسرع وقت ممكن.
وأشار التقرير إلى أنه أثناء النوم، يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة.
وتجذب خلايا الجلد الميتة بدورها الغبار، مما ينتج فضلات تحتوي على مسببات الحساسية.
ويمكن أن يؤدي ترك هذه المواد المتراكمة إلى تحفيز أي شيء من الربو إلى حكة العين.
ثم، علاوة على ذلك، هناك العرق والزيوت من بشرتك وجسمك التي تتسرب من خلال غطاء الوسادة، لذلك عليك غسلها بانتظام.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».