أسترالية تظاهرت بأنها طبيبة عملت في مستشفى خلال الجائحة لــ8 أشهر

فريق طبي يعالج مريضاً مصاباً بفيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة (أ.ف.ب)
فريق طبي يعالج مريضاً مصاباً بفيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة (أ.ف.ب)
TT
20

أسترالية تظاهرت بأنها طبيبة عملت في مستشفى خلال الجائحة لــ8 أشهر

فريق طبي يعالج مريضاً مصاباً بفيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة (أ.ف.ب)
فريق طبي يعالج مريضاً مصاباً بفيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة (أ.ف.ب)

تظاهرت امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً في سيدني بأستراليا بأنها طبيبة مسجلة وعملت في مستشفى كبير في المدينة لمدة ثمانية أشهر خلال جائحة «كورونا»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ويتم التحقيق مع المرأة من قِبل الشرطة، وقال متحدث باسم مستشفى «بانكستاون ليدكومب» لوسائل الإعلام يوم الاثنين، إنهم اكتشفوا أن المرأة غير مسجلة لدى وكالة تنظيم الممارسين الصحيين الأسترالية.
والمرأة - التي لم يتم الكشف عن اسمها - «عُزلت على الفور من وظيفتها»، وبعد ذلك أحال المستشفى القضية إلى شرطة نيو ساوث ويلز للتحقيق.
وتظاهرت المرأة بأنها طبيبة مسجلة في المستشفى من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب) 2021، وكانت «تحت إشراف كامل طوال ذلك الوقت».
ويجري المستشفى أيضاً تحقيقاً داخلياً في هذه المسألة، وأبلغ وكالة تنظيم الممارسين الصحيين الأسترالية عن الحادثة.
ويُزعم أن المرأة البالغة من العمر 27 عاماً قامت بتزوير وثائق للحصول على وظيفة في المستشفى.
ويوم الاثنين، طلب منها المستشفى أوراق لم تستطع توفيرها. وذكرت تقارير، أن رؤساءها في المستشفى اتصلوا بالشرطة على الفور للتحقيق في المسألة.
ويمكن أن يندرج هذا السلوك تحت العديد من الجرائم، بما في ذلك الاحتيال.
وذكرت التقارير، أن أطباء المستشفى أصيبوا بالصدمة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد السكان قوله «يجب أن تشعر بالقلق حيال ذلك، لكنني لا أتوقع هذه الحادثة في منطقتنا، أعتقد أن الأطباء هنا جيدون جداً».
وقال شخص آخر «لا يمكن أن تتلقى العلاج من قبل شخص غير مؤهل للعمل، فأنت تعرّض نفسك للخطر».


مقالات ذات صلة

بعد 4 أشهر من عملية الزرع... استئصال كلية خنزير لدى مريضة أميركية

صحتك توانا لوني المرأة الخمسينية المتحدرة من ألاباما التي خضعت لعملية زرع كلية خنزير معدلة وراثياً (أ.ب)

بعد 4 أشهر من عملية الزرع... استئصال كلية خنزير لدى مريضة أميركية

استأصلت امرأة أميركية كلية خنزير كانت زرعت لها قبل أكثر من أربعة أشهر، وهي مدة قياسية، لأنّ جسمها بدأ يرفض العضو، على ما أعلن المستشفى الذي أجرى العملية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك نقص الحديد في الجسم يشعرك بالإرهاق الشديد حتى مع أقل مجهود (رويترز)

مضاعفات نقص الحديد... 5 علامات غير متوقعة تكشف معاناة جسدك

يمكن للاكتشاف المبكر لنقص الحديد أن يساعد في منع أو عكس المضاعفات الناجمة عن نقصه بجسمك.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك قد يُزيد تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم من خطر الإصابة بآثار جانبية مثل الإسهال والغثيان والقيء وآلام المعدة (رويترز)

إن كنت تتناول أقراص المغنيسيوم فانتبه لهذه الآثار الجانبية

المغنيسيوم معدن أساسي في وظائف العضلات والأعصاب، وصحة العظام، والتحكم في ضغط الدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تناول الطعام المحلَّى في الصباح يُسبب ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم يليه هبوط حاد بالغلوكوز يؤدي إلى الجوع والرغبة الشديدة في تناول مزيد من السكر (أ.ب)

6 عادات صباحية شائعة تزيد دهون البطن

حدد خبراء الصحة 6 عادات صباحية شائعة تُعيق جهود التخلص من دهون البطن، وتُهدد الصحة العامة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك المهم  الوصول إلى 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين

ممنوع التأجيل... 150 دقيقة فقط تفصلكم عن النجاة من أخطر أمراض العصر

كشفت دراسة حديثة أن ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة إلى القوية أسبوعياً يمكن أن تقلّل خطر الوفاة بسبب الأمراض المزمنة مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

قرود وغوريلا وفهود «ورقية» من أفريقيا إلى القطب الشمالي

علَّ الصرخة تصل (أ.ب)
علَّ الصرخة تصل (أ.ب)
TT
20

قرود وغوريلا وفهود «ورقية» من أفريقيا إلى القطب الشمالي

علَّ الصرخة تصل (أ.ب)
علَّ الصرخة تصل (أ.ب)

في حديقة كينشاسا النباتية، تقف حيوانات مصنوعة من الورق المقوَّى - قرود وغوريلا وفهود وزرافة - في فُسحة بين الأشجار. يبدأ محرّكوها المتّشحون بالسواد، بالتحرّك ببطء عبر الغابة، قبل أن يُسرعوا إيقاع حركتهم تدريجياً وينطلقوا راكضين.

كانت هذه الخطوات الأولى من عرض «القطعان»؛ وهو أداء مسرحي متنقّل يتكوَّن من دمى حيوانات مصنوعة من الورق المقوَّى، تهرُب من جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو الدائرة القطبية الشمالية، بهدف لفت الانتباه إلى أزمة المناخ.

ووفق «أسوشييتد برس»، بدأت دمى الحيوانات خلال هذا الأسبوع رحلتها في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية الواقعة في وسط أفريقيا. وتروي القصة أنّ هذه الحيوانات ستُجبر على مغادرة موائلها الطبيعية بسبب الاحتباس الحراري، وستنزح نحو الشمال، حيث تمرُّ عبر مدن عدّة في طريقها وتنضم إليها حيوانات أخرى.

الهدف لفت الانتباه إلى أزمة المناخ (أ.ب)
الهدف لفت الانتباه إلى أزمة المناخ (أ.ب)

على بُعد أمتار قليلة، كان هناك مثال حيّ على التغيُّر المناخي، وهو جزء من الحديقة النباتية غمرته ما تبقى من مياه فيضان هائل ضرب المدينة هذا الأسبوع، مما عزل نصفها عن نصفها الآخر، وتسبَّب بمقتل العشرات. هذا المشهد جعل قصة «القطعان» تبدو واقعية بطريقة قاتمة. وقد أُلغيت الفعالية الرئيسية التي كانت مُقرَّرة في وسط كينشاسا بسبب الأمطار الغزيرة.

«القطعان»، عملٌ جديد من الفريق عينه الذي أبدع عرض «المسير» عام 2021، الذي جابت خلاله دمية ضخمة بطول 12 قدماً تمثّل طفلة لاجئة تُدعى «أمل الصغيرة» 15 دولة؛ من تركيا إلى المملكة المتحدة، وأوكرانيا، والمكسيك، والولايات المتحدة، للإضاءة على أزمة اللاجئين.

هذه الحيوانات ستُجبر على مغادرة موائلها الطبيعية (أ.ب)
هذه الحيوانات ستُجبر على مغادرة موائلها الطبيعية (أ.ب)

يعمل تشوپر كابامبي، وهو مخرج ومنتج سينمائي من الكونغو، منتجاً محلّياً في مشروع عرض «القطعان» في الكونغو، وقال إنّ الهدف الرئيسي هو التوعية.

واستطرد: «الطبيعة مهمة جداً، لكن يميل البشر نحو إهمالها. نريد رفع مستوى الوعي بين الناس حول كل ما يحدُث. لقد رأيتم الفيضانات التي تجتاح العالم، والاحتباس الحراري، وإزالة الغابات».

يستمر عرض «القطعان» في كينشاسا حتى السبت، قبل أن يتوجّه إلى لاغوس في نيجيريا، ثم داكار في السنغال.

ويقول المنظّمون إنّ أهمية بدء المشروع من الكونغو تكمُن في أنّ البلاد تحتضن ثاني أكبر غابة مطيرة في العالم، إذ يُعدّ حوض الكونغو إحدى رئتَي كوكب الأرض، إلى جانب غابة الأمازون.

الطبيعة مهمة جداً لكنّ البشر يميلون نحو إهمالها (أ.ب)
الطبيعة مهمة جداً لكنّ البشر يميلون نحو إهمالها (أ.ب)

ويشيرون إلى أنّ غابة الكونغو المطيرة لم تنل القدر الكافي من الاهتمام العالمي، رغم أنها لا تزال بحاجة ماسّة إلى الحماية. وكان الفنانون الكونغوليون جزءاً أساسياً من افتتاح العرض، كما سيكون فنانون من دول أخرى جزءاً من العمل في مراحله المقبلة خلال تقدّمه شمالاً.

بدوره، قال أمير نزار زعبي، الذي كان عضواً في فريق عمل عرض «المسير»، هو الآن المدير الفنّي لمشروع «القطعان»: «أعتقد أنّ أحد الآثار الكبيرة لهذا المشروع هو أنه يحدُث في 20 مدينة مختلفة. سيسافر عبر ثقافات وأماكن متعدّدة، وسيتوسّع ويتطوّر، وسيحمل قصة الكونغو حتى إلى النرويج، لأنّ لدينا شركاء في كل مكان».