حملت التشكيلة المقترحة من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للحكومة الجديدة، «رسالة تشدد» إلى العالم، بتسمية الدبلوماسي المقرب من «فيلق القدس»، أمير عبد اللهيان، وزيراً للخارجية، إلى جانب إحالة حقائب الداخلية، والطرق والمواصلات، والسياحة إلى جنرالات من «الحرس الثوري» مدرجين على قوائم العقوبات الأميركية والأوروبية.
ونشرت وكالات رسمية إيرانية، أمس، أسماء 19 مرشحاً لدخول التشكيلة الحكومية على أن يدرس البرلمان ملفاتهم قبل التصويت على نيل الثقة.
ويعود عبد اللهيان إلى الجهاز الدبلوماسي ليحل محل محمد جواد ظريف، الذي أبعده من منصب نائب الشؤون العربية والأفريقية، قبل خمس سنوات. كما اختار رئيسي، الجنرال أحمد وحيدي، أول قائد لـ«فيلق القدس» ووزير الدفاع السابق، لحقيبة الداخلية، وهو من المطلوبين في تفجير أميا بالعاصمة الأرجنتينية عام 1994.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مفاوض نووي، طلب عدم ذكر اسمه، أن «أمير عبد اللهيان دبلوماسي متشدد... إذا ظلت وزارة الخارجية مسؤولة عن ملف إيران النووي، فمن الواضح أن طهران ستتبنى موقفاً متشدداً للغاية في المحادثات».
وفي استوكهولم، وفي ثاني أيام محاكمة المسؤول الإيراني السابق الموقوف بتهم تتعلق بإعدامات صيف 1988، سلّط الادعاء العام الضوء على دور «لجنة الموت» المسؤولة عن تنفيذ الإعدامات، وعرض صورة لرئيسي عندما كان نائب مدعي عام طهران ضمن أربعة قضاة أشرفوا على تطبيق فتوى الخميني ضد أنصار جماعة «مجاهدين خلق» المعارضة.
بموازاة ذلك، كان مستقبل الاتفاق النووي و«الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على إيران» في صلب المشاورات التي جرت بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، في تل أبيب، أمس.
... المزيد
حكومة رئيسي «رسالة تشدد» للعالم
«النووي» الإيراني في صلب محادثات مدير {سي آي إيه} ورئيس وزراء إسرائيل
حكومة رئيسي «رسالة تشدد» للعالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة