فصيل جديد في السويداء يفاجئ «جبل العرب»

أسس «قوة مكافحة الإرهاب» من 2500 مقاتل وبـ«دعم جهات دولية»

دخان يتصاعد من درعا البلد بعد سقوط قذائف من قوات النظام (وكالة نبأ)
دخان يتصاعد من درعا البلد بعد سقوط قذائف من قوات النظام (وكالة نبأ)
TT

فصيل جديد في السويداء يفاجئ «جبل العرب»

دخان يتصاعد من درعا البلد بعد سقوط قذائف من قوات النظام (وكالة نبأ)
دخان يتصاعد من درعا البلد بعد سقوط قذائف من قوات النظام (وكالة نبأ)

فوجئ أهالي «جبل العرب» في السويداء بجنوب سوريا، بتشكيل فصيل سياسي جديد يضم جناحاً عسكرياً من نحو 2500 مقاتل، ويحصل على «دعم إقليمي ودولي».
وأعلن «حزب اللواء السوري»، أنه تأسس بـ«التعاون مع جهات دولية وإقليمية، من أجل تحقيق حلم، هو عودة السويداء إلى دورها السياسي التاريخي الذي نفتخر به على الساحة السورية، وحتى العربية»، بعد «انهيار لمؤسسات الدولة وعجز عن تأمين الخبز والدواء والكهرباء والمياه، وجميع متطلبات الحياة، في ظل منظومة فساد غير قابلة للإصلاح»، في وقت أفادت «وحدة مكافحة الإرهاب» التابعة للحزب، بأنها «قوة عسكرية مستقلة لها قيادتها الخاصة بها، والعناصر التابعة لها، وجميعهم من أبناء محافظة السويداء، ترمي لسد الفراغ الأمني الحاصل في السويداء».
ويضاف هذا الفصيل إلى كتلتين؛ الأولى تضم «قوات الدفاع الوطني» المدعومة من دمشق وطهران و«حزب الله»، والأخرى تضم «رجال الكرامة» المحسوبة على المعارضة. وقالت مصادر، إن قوات النظام لوّحت بقصف مناطق «قوة مكافحة الإرهاب» في السويداء وسط توتر مع «الدفاع الوطني».
وفي درعا المجاورة، قالت مصادر محلية، إن وفداً روسياً دخل إلى المدينة أمس بعد أن أُجّلت اجتماعات عدة خلال الأيام الماضية بسبب عزل الجنرال الروسي السابق المسؤول عن إدارة مناطق التسويات في درعا، المعروف باسم «أسد الله».
وتشهد مدن وبلدات عدة في ريف درعا انعداماً شبه كامل للحركة في الشوارع، وإغلاقاً للمحال التجارية، تحت شعار «إضراب الطفل حمزة الخطيب» الذي دعا إليه ناشطون قبل أيام ضمن حملة «الحرية لدرعا».
وتصدى مقاتلون محليون في درعا، البلدة المحاصرة، لمحاولات اقتحام من «الفرقة الرابعة»، مدعومة بميليشيات إيرانية، وسط استمرار عمليات قصف بقذائف الدبابات على حي «الأربعين» بدرعا البلد من قبل «الرابعة» الموجودة في منطقتَي المنشية وسجنة.
... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية