تارت اللوز وتاكو الأناناس... وصفات لإعادة تدريب حاسة التذوق بعد كورونا

وصفة تاكو الأناناس النباتي (حساب «تيست آند فلافور» على «إنستغرام»)
وصفة تاكو الأناناس النباتي (حساب «تيست آند فلافور» على «إنستغرام»)
TT

تارت اللوز وتاكو الأناناس... وصفات لإعادة تدريب حاسة التذوق بعد كورونا

وصفة تاكو الأناناس النباتي (حساب «تيست آند فلافور» على «إنستغرام»)
وصفة تاكو الأناناس النباتي (حساب «تيست آند فلافور» على «إنستغرام»)

تاكو الأناناس النباتي وبطاطس بالزبدة بتابل الميزو وخل الأعشاب الأخضر أو تارت اللوز؛ لا يبدو كل ما سبق الطعام النموذجي خلال فترة المرض. ولكن إذا ما كنت تعاني من الآثار الجانبية طويلة الأمد لكورونا فربما تحتاج لتجربة هذه الأطباق.
إنها جزء من كتاب الطهي المجاني «تيست آند فلافور» للطاهين ريان رايلي وكيمبرلي ديوك الموجودين في بريطانيا. والغرض من الكتاب هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون لاستعادة حاستي الشم والتذوق بعد الإصابة بكوفيد – 19. طبّق الثنائي اللذان عملا في السابق مع المرضى الذين فقدوا حاستي الشم والتذوق جراء مرض السرطان «العناصر الخمسة» نفسها لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من آثار كورونا طويلة الأمد وهي «الرائحة والنكهة (طعم لطيف لاذع) والقوام والطبقات والأحاسيس الغذائية التي ينقلها العصب الثلاثي التوائم للدماغ (مثل إحساس الدغدغة والحار والبارد الذي نشعر به من التوابل)».
فقدان حاستي التذوق والشم من الأعراض طويلة الأمد لكوفيد التي ربما لا تؤخذ دائماً على محمل الجد، لأنها لا تؤثر مباشرة على القدرة على العمل أو ممارسة التمارين، على سبيل المثال.
ولكن يظل أن هذه التجربة الحسية المخفضة يمكن أن تؤثر على كل من الصحة النفسية والجسدية.
وكتب الأستاذ باري سميث في الكتاب أن النكهة توجد «في قلب المتعة التي نستقبلها في الغذاء».
غير أنه بالنسبة لرايلي وديوك لا يتعلق هذا بالعمل مع النكهات القوية فقط ولكن تجنب بعض المكونات تماماً. وكتبا: «لقد أجرينا بعض الأبحاث واكتشفنا أن التغييرات المتعلقة بكوفيد في القدرة على الشم والتذوق لها سمات مميزة». وأضافا: «وجدنا أن من يعانون من هذا الأمر لم يريدوا تناول مكونات معينة شائعة للغاية من بينها البصل والثوم واللحم والبيض».
وبالتالي لا يحتوي كتاب الطهي على شوربة الدجاج التقليدية ولكن سوف يجد القارئ أطباقاً غنية القوام مثل بسكويت أومامي وأرز مقلي مع نبات الطرخون والأناناس المخلل، والكثير من النكهات الظاهرة مثل جبنة فيتا والكزبرة وماء الورد وتابل الميزو ومسحوق الفلفل.
ويمكن تحميل الكتاب من هذا الموقع Life Kitchen! website.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.