تهمة قتل «عدد كبير جداً من السجناء» لإيراني في السويد

إسقاط الاتهامات عن مدعي عام طهران باحتجاجات 2009

معارضون يحملون صور ضحايا إعدامات 1988 في وقفة احتجاجية أمام محكمة ستوكهولم بالسويد أمس (أ.ف.ب)
معارضون يحملون صور ضحايا إعدامات 1988 في وقفة احتجاجية أمام محكمة ستوكهولم بالسويد أمس (أ.ف.ب)
TT

تهمة قتل «عدد كبير جداً من السجناء» لإيراني في السويد

معارضون يحملون صور ضحايا إعدامات 1988 في وقفة احتجاجية أمام محكمة ستوكهولم بالسويد أمس (أ.ف.ب)
معارضون يحملون صور ضحايا إعدامات 1988 في وقفة احتجاجية أمام محكمة ستوكهولم بالسويد أمس (أ.ف.ب)

انطلقت أمس، في العاصمة السويدية، محاكمة «تاريخية» لأول مسؤول إيراني يمْثل أمام القضاء بتهمة القتل المتعمد لعدد كبير جداً من السجناء المنتمين إلى جماعة «مجاهدين خلق» المعارضة وباقي أنصار الأحزاب اليسارية، بناءً على «فتوى» من «المرشد الأول» الخميني، في صيف 1988.
ويواجه حميد نوري تهماً بالمشاركة المباشرة في قتل 136 سجيناً سياسياً في سجن كوهردشت في مدينة كرج غرب طهران، من بينهم 110 من أنصار «مجاهدين خلق» و26 من أحزاب يسارية. وشارك أيضاً في إعدام سجناء آخرين بسبب آيديولوجيتهم أو معتقداتهم المعارضة «للدولة الثيوقراطية الإيرانية»، وفقاً للنيابة العامة السويدية.
في هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن القضاء الإيراني أسقط الاتهامات عن المدعي العام السابق في طهران سعيد مرتضوي، المسؤول الإيراني الوحيد الذي أُدين سابقاً في قضية قتل المتظاهرين بسجن «كهريزك»، في أثناء احتجاجات الحركة الخضراء الإصلاحية ضد ما عُدّ «تزويراً» لنتائج الانتخابات الرئاسية 2009.
ويأتي الإعلان عن إسقاط الاتهامات عن مرتضوي بعد أسابيع من تولي غلام حسين محسني إجئي، المدعي العام الإيراني خلال احتجاجات 2009 بدلاً من إبراهيم رئيسي الذي بدأ ولايته الرئاسية الأسبوع الماضي.
وحسب محامي مرتضوي، سعيد أيوبي، فإن المسؤول القضائي السابق، أسقطت عنه تهمة التعاون في قتل المتظاهرين، بعد إسقاط تهمة الاعتقال غير القانوني، ونقْل المحتجين إلى سجن «كهريزك» بأوامر صادرة من الادعاء العام.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين