يانغتشو... بؤرة جديدة لـ«كورونا» تقلق الصين

سجلت أعلى معدل إصابات في 7 أشهر

موظفو شركة في ووهان يصطفون من أجل فحص كورونا قبل أيام (أ.ب)
موظفو شركة في ووهان يصطفون من أجل فحص كورونا قبل أيام (أ.ب)
TT

يانغتشو... بؤرة جديدة لـ«كورونا» تقلق الصين

موظفو شركة في ووهان يصطفون من أجل فحص كورونا قبل أيام (أ.ب)
موظفو شركة في ووهان يصطفون من أجل فحص كورونا قبل أيام (أ.ب)

بلغ عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في الصين أمس (الثلاثاء) أعلى مستوى له في سبعة أشهر، بعد العثور على بؤرة في مركز فحوصات ما أدى إلى ارتفاع الأرقام على خلفية انتشار المتحورة دلتا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصفت وسائل الإعلام الحكومية التفشي الحالي الذي أدى إلى قرارات إغلاق محلية واختبارات واسعة النطاق وقيود على السفر، بأنه الأخطر منذ ظهور كوفيد - 19 في نهاية 2019 في مدينة ووهان (وسط).
وتمكنت السلطات من خفض عدد الإصابات المحلية إلى الصفر تقريبا ما أتاح للاقتصاد أن ينتعش رغم فرض قيود مشددة على الحدود. لكن الحالات اليوم تتزايد. وأحصت السلطات الصحية أمس 143 إصابةً جديدةً بينها 108 مصدرها محلية العدوى.
وتبين أن مصدر عشرات الحالات مركز فحوصات للكشف عن كوفيد في مدينة يانغتشو (شرق).
وفي دليل على القلق الناجم عن هذا التفشي المحدود نسبيا، تلقى العديد من كبار المسؤولين تحذيرات بشأن سوء إدارتهم للفحوصات الجماعية التي أتاحت، بحسب السلطات في المدينة، توسع انتشار الفيروس.
وقالت سلطات يانغتشو إن «عدداً قليلا من أعضاء وكوادر الحزب لم يؤدوا واجباتهم بعد بشكل صحيح».
حتى الآن، أجرت المدينة التي تعد 4.6 ملايين نسمة خمس جولات من الفحوصات الجماعية وقامت بأخذ 1.6 مليون عينة في محاولة لوقف انتشار الوباء.
بدأ التزايد الأخير في الإصابات حين أصيب عمال تنظيف في مطار نانجينغ القريب بالمرض ما أدى إلى سلسلة من الحالات في جميع أنحاء البلاد.
أرقام الثلاثاء هي الأعلى منذ يناير (كانون الثاني) حين أحصت البلاد 144 حالة جديدة و126 إصابة محلية خصوصاً في الشمال.
تحاول السلطات الآن تعزيز الثقة بأن هذا الارتفاع في عدد الإصابات يمكن السيطرة عليه. وكتبت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية نقلا عن خبير الأمراض المعدية تشانغ ون هونغ، «لقد نجحنا في احتواء الوباء في كانتون ويعود وباء نانجينغ تحت السيطرة شيئا فشيئا».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كالاس تعليقاً على تصريحات ترمب: سيادة الدنمارك يجب أن تحترم

كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية تتحدث في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي - 12 ديسمبر 2024 (د.ب.أ)
كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية تتحدث في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي - 12 ديسمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

كالاس تعليقاً على تصريحات ترمب: سيادة الدنمارك يجب أن تحترم

كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية تتحدث في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي - 12 ديسمبر 2024 (د.ب.أ)
كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية تتحدث في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي - 12 ديسمبر 2024 (د.ب.أ)

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم (الخميس)، أنه ينبغي احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها، بعدما اقترح الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب الاستحواذ على هذه الأرض الدنماركية. وقالت كالاس رداً على أسئلة صحافيين في بروكسل إن «غرينلاند جزء من الدنمارك... علينا احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها».

أثار ترمب، جدلاً بطرحه منذ أسبوعين، ضمّ جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك، إلى السيادة الأميركية، إلا أن المسؤولين الدنماركيين أكدوا مراراً أن جزيرة غرينلاند «ليست للبيع».