تحذير أميركي من تطوير تركيا طائرات مسيّرة

TT

تحذير أميركي من تطوير تركيا طائرات مسيّرة

أعرب عدد من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين عن قلقهم الشديد من برنامج تركيا للطائرات المسيّرة، وتطويرها له. وكتب هؤلاء وعددهم 27 مشرعاً من الحزبين رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يدعونه فيها إلى تسليط الضوء على البرنامج المذكور ووصفوه بالمزعزع للمنطقة. مشيرين إلى أنه يهدد في الوقت نفسها مصالح الولايات المتحدة وشركائها. وأشار النواب إلى خرق تركيا المستمر للقوانين الأميركية خصوصاً بعد شراء منظومة «إس - 400» من روسيا، محذّرين من تقارير تشير إلى أن تركيا تنوي شراء منظومة أخرى من روسيا. وتقول الرسالة: «التصرفات التركية تستمر في مناقضة مسؤولياتها كعضو في حلف شمالي الأطلسي، رغم طردها من برنامج الـ(إف - 35) وفرض عقوبات عليها. وهذه التصرفات تشمل اليوم نشر الطائرات المسيّرة».
وذكر المشرعون أن «أذربيجان نشرت الطائرات التركية المسيّرة لاستعمالها ضد المدنيين الأرمن، كما تم استعمالها في سوريا ضد القوات الكردية والتي حاربت تنظيم (داعش) إلى جانب الولايات المتحدة، وفي الحرب في ليبيا». وحذروا من نية تركيا «بناء قاعدة دائمة للطائرات المسيّرة في قبرص والاتفاقات التي وقّعتها مع بولندا وباكستان لبيع هذه الطائرات إضافةً إلى مشاوراتها مع كل من روسيا وباكستان لإنتاج مشترك لطائرات مسيّرة مسلحة وأنظمة دفاعية مضادة للطائرات المسيّرة».
وحث المشرعون بلينكن على الوقف الفوري لتصدير أي تقنيات أميركية متعلقة بالطائرات المسيّرة إلى تركيا وإجراء تحقيق من وزارة الخارجية في الممارسات التركية وما إذا كانت تنتهك القوانين الأميركية وقواعد حلف شمالي الأطلسي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.