الاقتصاد السعودي لأول نمو إيجابي بعد الجائحة

الناتج المحلي الإجمالي السعودي يسجل نمواً إيجابياً لأول مرة منذ جائحة {كورونا المستجد} (أ.ف.ب)
الناتج المحلي الإجمالي السعودي يسجل نمواً إيجابياً لأول مرة منذ جائحة {كورونا المستجد} (أ.ف.ب)
TT

الاقتصاد السعودي لأول نمو إيجابي بعد الجائحة

الناتج المحلي الإجمالي السعودي يسجل نمواً إيجابياً لأول مرة منذ جائحة {كورونا المستجد} (أ.ف.ب)
الناتج المحلي الإجمالي السعودي يسجل نمواً إيجابياً لأول مرة منذ جائحة {كورونا المستجد} (أ.ف.ب)

كشفت السعودية، أمس (الاثنين)، عن أول نمو إيجابي يظهر على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد منذ جائحة «كورونا المستجد»، معلنةً بذلك عن تعافٍ رسمي أظهرته البيانات الكلية للاقتصاد الوطني.
وأفصحت وزارة المالية، في الميزانية الحكومية الربعية، عن قفزة في الإيرادات بواقع 39 في المائة. وبلغت إيرادات الدولة للأشهر الستة الأولى من العام الجاري 452.8 مليار ريال (120.5 مليار دولار)، فيما بلغت المصروفات 464.9 مليار ريال (124 مليار دولار)، ليبلغ العجز 12 مليار ريال، مسجلاً تراجعاً بنحو 37 في المائة.
ووفق الأرقام المعلنة أمس، سجلت الإيرادات للربع الثاني زيادة بنسبة 85 في المائة على أساس سنوي لتبلغ 248 مليار ريال (66.1 مليار دولار)، فيما بلغت مصروفات الدولة 252.7 مليار ريال (67.3 مليار دولار). ونمت الإيرادات النفطية للربع الثاني 13 في المائة إلى 132 مليار ريال، كما بلغت الإيرادات غير النفطية 116 مليار ريال.
من جانبها، أفصحت البيانات القومية الأولية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء عن ارتفاع الناتج المحلي الحقيقي للسعودية بنسبة 1.5 في المائة على أساس سنوي.
وأرجعت «الهيئة» النمو المحقق إلى الارتفاع الذي سجلته الأنشطة غير النفطية في الفترة ذاتها بنسبة 10.1 في المائة، بالإضافة إلى الارتفاع الذي حققته الأنشطة الحكومية بمقدار 0.7 في المائة.
ووفق «الهيئة»، صعد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل في ضوء العوامل الموسمية 1.1 في المائة في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول، بينما حقَّق الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة غير النفطية بالتعديلات الموسمية نمواً إيجابياً بلغت نسبته 1.3 في المائة خلال الربع نفسه.

...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.