عون يريد نصف وزراء حكومة لبنان

3 قتلى في إشكالين أمام محطات الوقود

عون يريد نصف وزراء حكومة لبنان
TT

عون يريد نصف وزراء حكومة لبنان

عون يريد نصف وزراء حكومة لبنان

تدخلت فرنسا بثقلها لإنقاذ مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانية بعدما تعقدت نتيجة طلب رئيس الجمهورية ميشال عون نصف أعضاء الحكومة التي يعتزم تشكيلها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من 24 وزيراً، فيما تحوّلت «أزمة البنزين» إلى مادة مشتعلة تسببت، أمس (الاثنين)، بوقوع ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في شمال لبنان.
وقالت مصادر سياسية، لـ«الشرق الأوسط»، إن ميقاتي فوجئ في الجلسة الأخيرة لمفاوضات التأليف بوجود نية لدى عون للانقلاب على ما تعهّد به في الجلسة التي سبقتها، من خلال مطالبته بنصف أعضاء الحكومة، أي بـ12 وزيراً من 24، ما اضطره إلى تجميد البحث في توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف بعدما قدّم له تصوراً أولياً في هذا الخصوص، وكان ينتظر منه الإجابة عنه، تمهيداً للانتقال إلى مرحلة إسقاط أسماء الوزراء على الحقائب.
وأضافت المصادر أن باريس اضطرت للتدخل لإعادة النصاب إلى مشاورات التأليف، محذرة من أن استمرار عراقيل تأليفها سيضطرها قبل نهاية الأسبوع الحالي إلى اتخاذ موقف لا عودة عنه يستهدف الفريق السياسي المحسوب على عون، وعلى رأسهم رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل. وقالت إن عون اضطر تحت ضغط باريس إلى معاودة قنوات الاتصال بميقاتي، وتردد أنه استجاب لطلبها بإيفاده باسيل للقائه، لأن القرار يعود له، وإن كان عون ينوب عنه بالتفاوض.
إلى ذلك، قُتل مواطن وجُرح ثلاثة آخرون في إشكال في بلدة بخعون (شمال لبنان)، بسبب خلاف على تعبئة الوقود. وفي طرابلس (شمالاً) قُتل شخصان نتيجة إشكال امتد لاحقاً إلى باب التبانة، حيث أصيب ثلاثة برصاص طائش. وأفادت مصادر أمنية بأن القوى الأمنية حددت أسماء مطلقي النار وأصبحوا معروفين لديها بالأسماء وتجرى ملاحقتهم لتوقيفهم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.