مخاوف من سلالة جديدة أشرس من «دلتا»

السعودية تبدأ تطبيق قرار السفر لمتلقي الجرعتين

خبير الأوبئة فاوتشي
خبير الأوبئة فاوتشي
TT

مخاوف من سلالة جديدة أشرس من «دلتا»

خبير الأوبئة فاوتشي
خبير الأوبئة فاوتشي

عبر عدد من خبراء الأوبئة عن مخاوفهم من ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا تكون أشرس من المتحور «دلتا»، الذي يهدد كثيراً من دول العالم بالعودة إلى موجات عنيفة من الإصابات والوفيات. وعلى رأس هؤلاء الخبراء المستشار الطبي في البيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، الذي أكد أن الفشل في السيطرة على «دلتا» من شأنه أن يزيد فرص ظهور متحور آخر «قد يكون أكثر إثارة للمشاكل من (دلتا)».
وأوضح خبير الأوبئة فاوتشي، على قناة «إن بي سي» التلفزيونية الأميركية، أن استمرار التحورات لفيروس «كورونا»، وبطء حملات التطعيم، سيتسببان في زيادة عدد الإصابات وقلة استجابة اللقاحات الحالية، ما يمنح الفيروس فرصة أكبر في التطور والتحور.
كما نقلت وكالة «رويترز»، عن شين كروتي خبير الفيروسات في معهد «لا جولا» في سانت دييغو، قوله إن القوة الخارقة في سلالة «دلتا» تكمن في قدرتها على الانتشار، مشيراً إلى أن متحورات الفيروس عادة ما تزود نفسها بوسائل أفضل لنقل العدوى إلى البشر أو لمراوغة الحماية التي توفرها اللقاحات.
إلى ذلك، بدأت السعودية، أمس (الاثنين)، تطبيق قرار اشتراط حصول السعوديين على الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» للسماح لهم بالسفر إلى الخارج. وأكدت وزارة الداخلية أن القرار يستثني من تقل أعمارهم عن 12 عاماً، شريطة أن يقدموا قبل السفر وثيقة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي تغطي مخاطر «كورونا» خارج المملكة.
كما يستثني القرار المتعافين من الفيروس شريطة أن يكونوا قد أمضوا أقل من 6 أشهر بعد إصابتهم به، وأيضاً الذين أصيبوا بالفيروس وحصلوا على جرعة واحدة من اللقاح.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.