نائب رئيسي مدرج على لائحة العقوبات

إسرائيل تقول إن «عربدة» إيران لن تستمر من دون دفع ثمن

محمد مخبر یلقي كلمة خلال مناسبة رسمية في طهران (مهر)
محمد مخبر یلقي كلمة خلال مناسبة رسمية في طهران (مهر)
TT

نائب رئيسي مدرج على لائحة العقوبات

محمد مخبر یلقي كلمة خلال مناسبة رسمية في طهران (مهر)
محمد مخبر یلقي كلمة خلال مناسبة رسمية في طهران (مهر)

بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، تقديم رجال حكومته رسميا بعد ثلاثة أيام من أدائه اليمين الدستورية، واختار لتولي منصب نائبه الأول، محمد مخبر، «رئيس لجنة تنفيذ أمر الإمام»، التابعة لمكتب «المرشد» علي خامنئي، وأحد آخر المسؤولين الذين فرضت عليهم إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عقوبات اقتصادية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
واستدعى رئيسي لام حسين إسماعيلي، الناطق باسم الجهاز القضائي، لتشكيل الحكومة وسلمه منصب مدير مكتب الرئيس. وهو أيضاً بدوره مدرج على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي منذ أبريل (نيسان) 2011 ضمن عقوبات طالت 32 مسؤولاً إيرانياً لدورهم في انتهاكات حقوق الإنسان، وقمع احتجاجات 2009.
وتتزامن تسمية الحكومة مع تصاعد التوتر البحري بين إيران وإسرائيل بعد الهجوم المميت الذي استهدف ناقلة إسرائيلية قبالة خليج عُمان نهاية الشهر الماضي.
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت أمس التأكيد على أن إيران تمثل خطراً على السلم الدولي، محذرا من أنه «لا يجوز أن تستمر في التصرف بعربدة من دون دفع الثمن».
بدوره، قال الاتحاد الأوروبي في بيان أمس إنه يدين بأشد العبارات الهجوم على السفينة «ميرسر ستريت»، مشدداً على أن «جميع الأدلة المتاحة تشير بوضوح إلى إيران».
وقال إن هذه الأعمال الطائشة والأحادية الجانب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتهدد السلم الدولي، غير مقبولة ويجب أن تتوقف.
وأفادت صحيفة الـ{تلغراف} البريطانية أن «حرب الظل» بين إيران وإسرائيل أدت إلى تعرض ما لا يقل عن 20 سفينة لهجمات بواسطة الألغام والطائرات المسيرة والقوات الخاصة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».