بغداد توجه دعوات «قمة الجوار» وغموض حول مشاركة الأسد

تعتزم توسيع المشاركة إلى دول إقليمية وغربية

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يسعى لاستعادة الثقة مع دول المنطقة (أ.ب)
رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يسعى لاستعادة الثقة مع دول المنطقة (أ.ب)
TT

بغداد توجه دعوات «قمة الجوار» وغموض حول مشاركة الأسد

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يسعى لاستعادة الثقة مع دول المنطقة (أ.ب)
رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يسعى لاستعادة الثقة مع دول المنطقة (أ.ب)

سرعت بغداد وتيرة استعداداتها لـ«قمة دول الجوار الإقليمي» التي تعتزم استضافتها أواخر الشهر الحالي، وأرسل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مبعوثين إلى دول الجوار الإقليمي لتسليم دعوات حضور المؤتمر.
وسلم وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أمس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوة من الكاظمي لحضور القمة. وكان وزير التخطيط العراقي خالد بتال النجم سلّم هو الآخر الأسبوع الماضي أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح دعوة مماثلة ، فيما استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون.
والتقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أمس في الرياض، نظيره العراقي، وتناول اللقاء، استعراض أوجه العلاقات السعودية العراقية، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وقال مصدر رسمي عراقي إنه «بالإضافة إلى أن القمة المتوقع انعقادها نهاية شهر أغسطس (آب) الحالي تشمل دول الجوار الجغرافي الست للعراق فإنه من المؤمل توسيع نطاقها لكي تكون قمة إقليمية تشارك فيها أيضاً مصر والإمارات وقطر، كما وجهت دعوات إلى دول أوروبية والولايات المتحدة».
وعما إذا كانت الدعوة سوف توجه للرئيس السوري بشار الأسد، قال المصدر الرسمي: «لا يعرف حتى الآن ما إذا كانت ستوجه الدعوة إلى سوريا لحضور المؤتمر أم لا، مع أن جدول أعمال القمة يتضمن مناقشة القضية السورية».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».