مصر: إرجاء وصول لقاح «جونسون»

زيادة طفيفة في معدل الإصابات

وزيرة الصحة المصرية تستقبل السفير الياباني في القاهرة أمس (وزارة الصحة المصرية)
وزيرة الصحة المصرية تستقبل السفير الياباني في القاهرة أمس (وزارة الصحة المصرية)
TT

مصر: إرجاء وصول لقاح «جونسون»

وزيرة الصحة المصرية تستقبل السفير الياباني في القاهرة أمس (وزارة الصحة المصرية)
وزيرة الصحة المصرية تستقبل السفير الياباني في القاهرة أمس (وزارة الصحة المصرية)

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس، عن بدء استقبال مصر للدفعة الأولى من لقاح «جونسون أند جونسون» المضاد لفيروس كورونا، اليوم (الاثنين)، وذلك بعد أن كان مقرراً وصول الجرعات أمس الأحد، فيما لم تفصح الوزارة عن أسباب الإرجاء.
ويعول كثير من المسافرين المصريين على لقاح «جونسون» لكونه من جرعة واحدة مما يسهل إجراءات دخولهم إلى الدول التي تعتمده، وتعهدت الوزارة، أمس، أن يتم توزيع اللقاح على المراكز بجميع محافظات الجمهورية فور وصوله.
وكانت «الصحة المصرية» أعلنت قبل أيام، أنها تسلمت أوراق الشحنات الخاصة بلقاحي فيروس كورونا (أسترازينيكا وجونسون أند جونسون) فيما تم توفير الأول بالتعاون مع مرفق كوفاكس المعني بالتوزيع العادل للقاحات على مستوى العالم ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، فإن جرعات «جونسون» ستصل مصر بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، وأعدت مصر 126 مركزاً بجميع المحافظات لتلقيح المسافرين.
وعلى صعيد الإصابات، أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أول من أمس، تسجيل 61 حالة جديدة وذلك بعد يوم واحد من رصد 57 إصابة مسجلة رسمياً، بينما تم تسجيل 4 حالات وفاة بتراجع لحالة واحدة عن اليوم السابق (الجمعة).
وبشكل إجمالي سجلت مصر، حتى مساء السبت الماضي 284641 من ضمنهم 232825 حالة تم شفاؤها، و16566 حالة وفاة.
وفي سياق قريب، أكدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، قوة العلاقات بين مصر واليابان، وذلك خلال استقبالها، أمس، السفير الياباني لدى مصر «نوكي ماساكي» لبحث سبل التعاون في القطاع الصحي خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا.
ووقع مسؤولون من مصر واليابان اتفاقية لدعم مصر بـ12 جهاز أشعة مقطعية و5 مولدات كهربائية سيتم توزيعها على المستشفيات حسب الاحتياج، وذلك لدعم جهود الدولة خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا.
وأبدى السفير الياباني لدى مصر استعداد بلاده التام لدعم مصر في القطاع الصحي خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، مشيداً بالمنظومة التي تطبقها مصر لتسجيل المواطنين لتلقي لقاح فيروس كورونا التي تسمح بتسجيل المقيمين على أرض مصر من غير المصريين لتلقي اللقاح.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

TT

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)
قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)

قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، قرب الحدود مع تركيا، اليوم (الخميس)، لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراضٍ لأول مرة منذ سنوات.

ووفقاً لـ«رويترز»، شن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً، أمس (الأربعاء)، اجتاح خلاله 10 بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب، شمال غربي البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020، حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي تسبب في تشريد ملايين السوريين المعارضين لحكم الأسد.

وفي أول بيان له، منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري: «تصدَّت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبَّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمِّها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا، وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين بهما حضور قوي لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

كما هاجموا مطار النيرب، شرق حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء رداً على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية في مناطق جنوب إدلب، واستباقاً لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم (الخميس)، أن البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي، وهو مستشار عسكري إيراني كبير في سوريا، قُتل في حلب على يد قوات المعارضة.

وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الصراع هناك. وبينما شمل هؤلاء عناصر من الحرس الثوري، الذين يعملون رسمياً مستشارين، فإن العدد الأكبر منهم من عناصر جماعات شيعية من أنحاء المنطقة.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم (الخميس) إن قوات للمعارضة في شمال سوريا شنَّت عملية محدودة، في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسَّعت عمليتها بعد أن تخلَّت القوات الحكومية عن مواقعها.

وأضافت المصادر الأمنية أن تحركات المعارضة ظلَّت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019، بهدف الحد من الأعمال القتالية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة.

وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ولطالما كانت هيئة تحرير الشام، التي تصنِّفها الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية، هدفاً للقوات الحكومية السورية والروسية.

وتتنافس الهيئة مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وتسيطر هي الأخرى على مساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا، شمال غربي سوريا.

وتقول قوات المعارضة إن أكثر من 80 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية العام في غارات بطائرات مُسيرة على قرى تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

وتقول دمشق إنها تشن حرباً ضد مسلحين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، وتنفي استهداف المدنيين دون تمييز.