أول «مزاد إلكتروني» للأعمال الفنية السعودية

مريم مصلي المنسقة  ومؤسسة {نيش آرابيا}
مريم مصلي المنسقة ومؤسسة {نيش آرابيا}
TT

أول «مزاد إلكتروني» للأعمال الفنية السعودية

مريم مصلي المنسقة  ومؤسسة {نيش آرابيا}
مريم مصلي المنسقة ومؤسسة {نيش آرابيا}

أعلنت دار المزادات الفنية «أوك - آرت»، المنصة الرائدة العالمية والمتخصصة في دعم الفن الناشئ حول العالم وربط هواة اقتناء الأعمال الفنية مع الفنانين وتمكينهم من شراء الأعمال الفنية مباشرة، عن إطلاق مبادرة فنية بالتعاون مع المنسقة وسيدة الأعمال السعودية مريم مصلي، تعنى بإبراز وبيع الأعمال الفنية المختلفة لعدد من الفنانين السعوديين الواعدين، وإشراكها في مزاد فني إلكتروني علني يصل لمختلف الدول ومحبي ومتذوقي الفن.
يأتي إطلاق المبادرة في إطار الاعتراف بالمملكة كبلد يزخر بالمواهب الإبداعية الشابة، إذ تربط المبادرة بين الشباب المبدع محلياً والعلامات التجارية والشركات العالمية، بما يصور بدقة الأعمال والعناصر الفنية السعودية.
وترى مريم مصلي، المنسقة ومؤسسة «نيش آرابيا»، الرائدة في استشارات الاتصال المتميزة، أن فتح المجال للشباب السعودي المبدع من أجل أن يعبروا عن أعمالهم الفنية بأنفسهم من دون الآخرين، هو أمر مهم للغاية في تغيير المشهد الثقافي داخل المملكة التي تشهد تطورات عصرية.
وقالت مصلي موضحة إن «فكرة المبادرة تترجم إيماننا وثقتنا بأن السعودية تمتلك العديد من المواهب والثروات البشرية الخفية التي يجب إطلاقها وإعطاؤها الفرصة للتطور»، مضيفة أن السعودية باستطاعتها أن تكون على الخريطة العالمية في مجال الفن التشكيلي، لأن لديها فنانين قادرين وموهوبين ويمكنهم دعم هذا الفن عالمياً. وأضافت: «لطالما تميزت الأعمال الفنية السعودية بالألوان والأنماط والزخرفة والخط الإسلامي المفصل، وهي حرفة كان يُنظر لها على أنها هواية أكثر منها مصدر رزق. ولذلك يعد هؤلاء الفنانون رواداً في هذا القطاع المزدهر الذي لم يقبله المجتمع كمصدر رزق أساسي. غير أنه في السنوات الأخيرة زاد مستوى الدعم والرعاية للفن السعودي، ولذلك نحن متحمسون للغاية من أجل الترحيب بأسماء هؤلاء الفنانين على قائمة منصة (أوك – آرت)».
وتعليقاً على ذلك، أكدت ناتاشا أرسلان، مؤسسة «أوك - آرت»، قائلة: «يسعدني أن يستضيف (أوك – آرت) أول مزاد للأعمال السعودية، وأعتبر هذه التجربة رائعة وتعكس التقارب بين الأعمال التقليدية والرائدة التي يقدمها الشباب السعودي الواعد».
وتعد «أوك - آرت» المنصة الرائدة والمتخصصة في دعم الفن الناشئ حول العالم، وربط هواة اقتناء الأعمال الفنية مع الفنانين، وتمكينهم من شراء الأعمال الفنية مباشرة من استوديو الفنان. وقد انطلقت في 2017 برسالة واضحة هي الوجود لدعم الفنانين من مرحلة البداية والعمل على تعزيز قاعدة بياناتها من جامعي الأعمال الفنية والقيمين عليها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.