«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا

تحذيرات من اقتتال في السويداء... وترقب الوساطة الروسية في درعا

«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا
TT

«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا

«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس عن «تأهب إيراني» في شمال شرقي سوريا، باستنفار ميليشيات «الحرس» ونقلها مضادات جوية إلى ريف دير الزور «تحسباً لقصف إسرائيلي أو من التحالف الدولي بقيادة أميركا».
وقال «المرصد» إن هناك «استنفاراً لميليشيات الحرس الإيراني في أطراف مدينة الميادين شرق دير الزور، تزامناً مع نقلها لأكثر من 20 آلية محملة برشاشات ثقيلة مضادة للطيران إلى محيط مزار عين علي بأطراف المدينة»، لافتاً إلى أن الميليشيات «نشرت قبل أيام قليلة، منظومة دفاع جوي متحركة بمنطقة المزارع بأطراف الميادين، نُصب عليها صواريخ أرض - جو وتم تمويهها بشكل مكثف»، بعدما وضعت بداية الشهر، منظومة رادار كاشفة للطيران ضمن منطقة المزارع، أكبر تجمع للإيرانيين بأطراف مدينة الميادين.
على صعيد آخر، يترقب أهالي درعا الوسيط الروسي اليوم لتجنيب المدينة عملية عسكرية حشدت لها قوات النظام، في وقت حذر فيه الناشط ريان معروف مسؤول تحرير شبكة «السويداء 24» في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من جر محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية إلى «اقتتال داخلي بعد نشر فصيل الدفاع الوطني التابع للنظام بياناً طلب فيه من سامر الحكيم قائد فصيل «حزب اللواء» المشكل حديثاً مغادرة بلدة الرحى جنوب مدينة السويداء»، ملوحاً بـ«الهجوم عليه بقوة السلاح».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.