إيران استبدلت «سفينة تجسس» في البحر الأحمر

نفت اتهامات «مجموعة السبع» لها باستهداف الناقلة

السفينة الإيرانية «سافيز» بعد إصابتها في البحر الأحمر أبريل الماضي (أ.ب)
السفينة الإيرانية «سافيز» بعد إصابتها في البحر الأحمر أبريل الماضي (أ.ب)
TT

إيران استبدلت «سفينة تجسس» في البحر الأحمر

السفينة الإيرانية «سافيز» بعد إصابتها في البحر الأحمر أبريل الماضي (أ.ب)
السفينة الإيرانية «سافيز» بعد إصابتها في البحر الأحمر أبريل الماضي (أ.ب)

كشف مسؤولان أميركيان، أن إيران استبدلت «بهدوء» سفينة التجسس «سافيز» في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم في أبريل (نيسان) الماضي، بينما تراقب الولايات المتحدة تحركات السفن الإيرانية في المنطقة، وذلك وسط تصاعد التوتر الإقليمي و«حرب الظل» البحرية المستمرة بين إسرائيل وإيران.
وقال المسؤولان لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن إيران سحبت السفينة «سافيز» وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم. كما أوضحا تفاصيل جاء فيها أن «بهشاد»، وهي أيضاً سفينة إيرانية مسجلة كسفينة شحن عامة، غادرت ميناء بندر عباس في أوائل يوليو (تموز)، ووصلت إلى وجهتها بعد 9 أيام، وفقاً لصور الأقمار الصناعية من شركة «إيمجسات إنترناشيونال» الإسرائيلية التي تتبعت رحلة السفينة، لتحل محل «سافيز» المتضررة من الهجوم.
إلى ذلك، نفت إيران، أمس، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف ناقلة النفط «ميرسر ستريت» الأسبوع الماضي، واستنكرت الاتهامات التي وجهتها لها «مجموعة السبع» والجيش الأميركي، متهمة بدورها عدوتها اللدودة إسرائيل بـ«فبركة» الهجوم وإعداد «سيناريو» يتزامن مع تولي الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، منصبه.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».