«كورونا» يغيّب الفنانة دلال عبد العزيز

بعد شهرين على رحيل زوجها سمير غانم

دلال عبد العزيز
دلال عبد العزيز
TT

«كورونا» يغيّب الفنانة دلال عبد العزيز

دلال عبد العزيز
دلال عبد العزيز

أنهى الموت أمس دراما مرض الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، بعد مرور بضعة أشهر على إصابتها بفيروس «كورونا» وبعد شهرين من رحيل زوجها الفنان الكبير سمير غانم، الذي لم تعلم بوفاته حتى رحيلها وفق أسرتها.
وخيّم الحزن على الوسط الفني المصري والمتابعين، حيث نعاها عدد كبير من نجوم الفن والإعلام وجمهور مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة، لا سيما زوجا ابنتيها دنيا وإيمي، الإعلامي رامي رضوان، والفنان حسن الرداد، اللذان وصفاها بـ«الأم الحنون» و«أطيب قلب».
وظهرت الفنانة على الشاشة لأول مرة عبر مسلسل «بنت الأيام» الذي أخرجه نور الدمرداش، ثم قادها القدر للوقوف أمام سمير غانم في مسرحية «أهلا يا دكتور» عام 1981، قبل أن يرتبطا عاطفياً ويتزوجا في عام 1984. وشاركت في نحو 200 عمل فني في السينما والمسرح والتلفزيون.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».