استبعاد أبرز أحزاب المعارضة من انتخابات نيكاراغوا

TT

استبعاد أبرز أحزاب المعارضة من انتخابات نيكاراغوا

أعلن المجلس الانتخابي في نيكاراغوا، الجمعة، استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث كان يقود تحالفاً ضد إعادة انتخاب الرئيس الحالي دانيال أورتيغا. وأمر المجلس «بإبطال الوضع القانوني لحزب تحالف المواطنين من أجل الحرية»، وفقاً لقرار قضائي تلاه أمين عام المجلس لويس لونا أمام وسائل إعلام موالية للحكومة.
وبحسب القرار، فإن الرئيس والممثل القانوني لحزب «تحالف المواطنين من أجل الحرية» يحمل الجنسيتين الأميركية والنيكاراغوية «في انتهاك واضح للقانون».
وهذه الخطوة هي الأحدث في حملة القمع السياسي المتصاعدة في هذه الدولة في أميركا الوسطى، التي يتهم مراقبون رئيسها أورتيغا بمحاولة منع أي معارض من الترشح في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني). وكان حزب «الجبهة الساندينية للتحرير الوطني» الحاكم قد وافق بالإجماع على ترشيح الرئيس أورتيغا (75 عاماً) لولاية رئاسية رابعة على التوالي، وأيضاً على ترشيح زوجته روزاريو مورلو لمنصب نائب الرئيس لولاية ثانية.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.