واشنطن وسيول تناقشان سبل التعامل مع بيونغ يانغ

TT

واشنطن وسيول تناقشان سبل التعامل مع بيونغ يانغ

ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الكوري الجنوبي تشونغ إيوي يونغ، مساعي التواصل مع كوريا الشمالية بما في ذلك الجانب المتعلق بالمساعدات الإنسانية، حسبما أعلن مكتب الوزيرين. ورغم أن الحليفين يريدان من بيونغ يانغ التخلي عن أسلحتها النووية وإنهاء برنامجها للصواريخ، فإنهما اختلفا أحياناً بشأن الأسلوب، إذ يميل رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن إلى بناء علاقات اقتصادية بين الكوريتين في حين تصر الولايات المتحدة منذ أمد طويل على التحرك لنزع السلاح النووي كخطوة أولى. وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، في بيان، بشأن الاتصال الهاتفي بين بلينكن وتشونغ، إنهما اتفقا على إجراء مناقشات تفصيلية عن سبل التعاون مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التعاون الإنساني، ومواصلة بذل جهود للحوار معها. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن أكد دعم بلاده للحوار والتعاون بين الكوريتين. وفي الأسبوع الماضي أعادت الكوريتان تشغيل الخطوط الساخنة التي قطعتها كوريا الشمالية قبل عام، وقال مسؤولون من كوريا الجنوبية إن مون وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، يسعيان لإصلاح العلاقات المتوترة واستئناف الاجتماعات بينهما.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.