رفض متمردون من إقليم تيغراي المضطرب في شمال إثيوبيا، أمس، دعوات الولايات المتحدة للانسحاب من مناطق مجاورة في عفر شرقاً وأمهرة جنوباً، بعد يوم من سيطرتهم على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي، في آخر حلقة ضمن سلسلة النزاع المتواصل منذ تسعة أشهر.
وقال الناطق باسم «جبهة تحرير شعب تيغراي» غيتاتشيو رضا، «لن تتم أي خطوة من هذا القبيل إلا إذا رُفع الحصار»، في إشارة إلى القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية.
ودعا كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم مديرة وكالة التنمية الدولية سامانثا باور، التي زارت إثيوبيا، الأسبوع الحالي، «جبهة تحرير شعب تيغراي» إلى الانسحاب، وجميع الأطراف، لوقف الأعمال العدائية والتركيز بدلاً من ذلك على التعامل مع «الكارثة» الإنسانية التي يشهدها تيغراي.
وأفاد سكان، وكالة الصحافة الفرنسية، بأن مقاتلي «جبهة تحرير شعب تيغراي» دخلوا لاليبيلا، الخميس، من دون قتال، بعدما انسحبت القوات الأمنية. ودفعت الخطوة حكومة أمهرة للتحذير من أن الجبهة تتحرك في «عمق» أراضي أمهرة، ملمحة إلى رد محتمل.
متمردو تيغراي يتمددون شرقاً وجنوباً

مسلحان مواليان لجبهة تحرير شعب تيغراي (أرشيفية - أ.ب)
متمردو تيغراي يتمددون شرقاً وجنوباً

مسلحان مواليان لجبهة تحرير شعب تيغراي (أرشيفية - أ.ب)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة