متمردو تيغراي يتمددون شرقاً وجنوباً

مسلحان مواليان لجبهة تحرير شعب تيغراي (أرشيفية - أ.ب)
مسلحان مواليان لجبهة تحرير شعب تيغراي (أرشيفية - أ.ب)
TT

متمردو تيغراي يتمددون شرقاً وجنوباً

مسلحان مواليان لجبهة تحرير شعب تيغراي (أرشيفية - أ.ب)
مسلحان مواليان لجبهة تحرير شعب تيغراي (أرشيفية - أ.ب)

رفض متمردون من إقليم تيغراي المضطرب في شمال إثيوبيا، أمس، دعوات الولايات المتحدة للانسحاب من مناطق مجاورة في عفر شرقاً وأمهرة جنوباً، بعد يوم من سيطرتهم على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي، في آخر حلقة ضمن سلسلة النزاع المتواصل منذ تسعة أشهر.
وقال الناطق باسم «جبهة تحرير شعب تيغراي» غيتاتشيو رضا، «لن تتم أي خطوة من هذا القبيل إلا إذا رُفع الحصار»، في إشارة إلى القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية.
ودعا كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم مديرة وكالة التنمية الدولية سامانثا باور، التي زارت إثيوبيا، الأسبوع الحالي، «جبهة تحرير شعب تيغراي» إلى الانسحاب، وجميع الأطراف، لوقف الأعمال العدائية والتركيز بدلاً من ذلك على التعامل مع «الكارثة» الإنسانية التي يشهدها تيغراي.
وأفاد سكان، وكالة الصحافة الفرنسية، بأن مقاتلي «جبهة تحرير شعب تيغراي» دخلوا لاليبيلا، الخميس، من دون قتال، بعدما انسحبت القوات الأمنية. ودفعت الخطوة حكومة أمهرة للتحذير من أن الجبهة تتحرك في «عمق» أراضي أمهرة، ملمحة إلى رد محتمل.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.